أخرجها ابن منده وأبو نعيم .
فاطمة الخزاعية .
فاطمة الخزاعية .
ذكرها أبو بكر بن أبي عاصم في الوحدان وأوردها الطبراني أيضا في الصحابيات .
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن أحمد بن عمرو قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا عنبسة بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن هند بنت الحارث وفاطمة الخزاعية : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من الأنصار يعودها فقال : " كيف تجدينك " قالت : بخير وقد برحت بي أم ملدم . فقال : " اصبري فإنها تذهب من خبث الإنسان كما تذهب النار وسخ الحديد " .
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى .
فاطمة بنت الخطاب .
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية أخت عمر بن الخطاب Bهما . وهي امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أحد العشرة .
أسلمت قديما أول الإسلام مع زوجها سعيد قبل إسلام أخيها عمر وهي كانت سبب إسلام أخيها عمر .
روى مجاهد عن ابن عباس قال : سألت عمر عن إسلامه فقال : خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان المخزومي وكان قد أسلم فقلت : تركت دين آبائك واتبعت دين محمد قال : إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني ! .
قلت : من هو قال : أختك وختنك . قال : فانطلقت فوجدت الباب مغلقا وسمعت همهمة ففتح الباب فدخلت فقلت : ما هذا الذي أسمع قالت : ما سمعت شيئا . فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته فأدميته فقامت إلي أختي فأخذت رأسي فقالت : قد كان ذاك على رغم أنفك ! .
قال : فاستحييت حين رأيت الدم وقلت : أروني هذا الكتاب...وذكر قصة إسلام عمر في ترجمته .
أخرجها الثلاثة .
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين ما عدا مريم بنت عمران صلى الله عليهما . أمها خديجة بنت خويلد . وكانت هي وأم كلثوم أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد اختلف : في أيتهن أصغر سنا وقيل : إن رقية أصغرهن . وفيه عندي نظر لأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج رقية من أبي لهب فطلقها قبل الدخول بها أمره أبواه بذلك ثم تزوجها عثمان Bه وهاجرت معه إلى الحبشة فما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى . وكانت فاطمة تكنى أم أبيها وكانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وزوجها من علي بعد أحد . وقيل : تزوجها علي بعد أن ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف وابتنى بعدها بعد تزويجه إياها بسبعة أشهر ونصف وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر في قول . وانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منها فإن الذكور من أولاده ماتوا صغارا وأما البنات فإن رقية Bها ولدت عبد الله بن عثمان فتوفي صغيرا وأما أم كلثوم فلم تلد وأما زينب Bها فولدت عليا ومات صبيا وولدت أمامة بنت أبي العاص فتزوجها علي ثم بعده المغيرة بن نوفل . وقال الزبير : انقرض عقب زينب .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي أخبرنا أبو الفضل بن ناصر أخبرنا الخطيب بن أبي الصقر الأنباري أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن نظيف أخبرنا أبو محمد بن رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا أبو مريم عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : خطب أبو بكر وعمر يعني فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال عمر : أنت لها يا علي . فقلت : ما لي من شيء إلا درعي أرهنها . فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فلما بلغ ذلك فاطمة بكت قال : فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " مالك تبكين يا فاطمة ! .
فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما "