وقال هشام الكلبي : ولد سدوس بن شيبان : ثعلبة وضباريا وأمهما الخصاصية من الأزد والوافد إلى النبي A بشير ابن الخصاصية نسب إلى جدته هذه وهو ممن سكن البصرة روى عنه بشير بن نهيك وجري بن كليب وليلى امرأة بشير وغيرهم . روى عن النبي A أحاديث صالحة وهو من المهاجرين من ربيعة روى عنه أبو المثنى العبدي أنه قال : " أتيت رسول الله A أبايعه فقال : " أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتصوم رمضان وتحج البيت وتؤدي الزكاة وتجاهد في سبيل الله " قال : قلت : يا رسول الله أما إتيان الزكاة فما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهن وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله D فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي وكرهت الموت فقبض رسول الله A يده ثم حركها وقال : " لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة فبايعه عليهن كلهن " .
أبو المثنى العبدي : هو موثر بن عفارة والخصاصية منسوبة إلى خصاصة واسمه إلاءة مثل خلافة ابن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر واسمه الحارث بن عبد الله بن الغطريف الأكبر واسمه : عامر بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر من الأزد .
أخرجه الثلاثة .
بشير أبو خليفة .
د بشير وقيل : بشر أبو خليفة روى عن النبي A في الجهاد تقدم ذكره في بشر .
أخرجه ابن منده .
بشير أبو رافع .
ب د ع س بشير هو أبو رافع الأنصاري السلمي وقيل : بشر وقد تقدم . أخرجه ابن منده ههنا مختصرا فقال : له صحبة روى عنه ابنه رافع مختلف في اسمه وأخرجه أبو نعيم وذكر رواية ابنه عنه عن النبي A قال : " تخرج نار " الحديث .
وقد أخرجه أبو موسى فقال : ذكره أبو زكرياء مستدركا على جده أبي عبد الله بن منده قال أبو موسى : وهذا قد أخرجه أبو عبد الله في بشر وبشير والحق بيد أبي موسى فإن ابن منده أخرجه فيهما قال أبو موسى : أخرجه أبو زكرياء في الزيادات حيث رأى بشيرا السلمي بزيادة ياء ورأى جده قد أخرجه في بشر فظن أنه غيره وهو في المواضع كلها بفتح السين واللام نسبة إلى بني سلمة بكسر اللام من الأنصار وأظن أن أبا زكرياء رأى في كتاب جده في بشر ما علم منه أنه أنصاري وفي بشير السلمي فظن أنه بضم السين من سليم بن منصور فاعتقد أنه فات جده والله أعلم .
وأخرجه أبو عمر فقال : بشير السلمي قال : ويقال : بشير بضم الباء قاله الدارقطني روى عنه ابنه حديثا واحدا أن النبي A قال : " يوشك أن تخرج نار تضيء لها أعناق الإبل ببصرى تسير سير بطئ الإبل تسير النهار وتقوم الليل " .
بشير بن أبي زيد .
ب د بشير بن أبي زيد واسمه ثابت بن زيد وأبو زيد : أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله A قتل يوم الحرة ؛ قاله ابن منده عن محمد بن سعد وقوله : قتل يوم الحرة وهم وتصحيف ؛ وإنما قتل يوم الجسر يوم قتل أبو عبيد الثقفي بالعراق في خلافة عمر بن الخطاب Bه يوم قس الناطف وتصحف الجسر بالحرة إذ أسقطت صورة السين وكتبت معلقة والله أعلم وذكره أبو عمر والكلبي أيضا ؛ إلا أنهما سميا أبا زيد : قيس بن السكن الذي جمع القرآن وقد اختلف الناس في اسم أبي زيد اختلافا كثيرا يرد في أبي زيد وقد أخرج أبو عمر بشير بن أبي زيد الأنصاري وقال : قال الكلبي : استشهد أبوه أبو زيد يوم أحد وشهد بشير بن أبي زيد وأخوه وداعة بن أبي زيد صفين مع علي بن أبي طالب Bه فلا أدري أهو المذكور في هذه أو غيره .
أخرجه ابن منده وأبو عمر .
بشير بن سعد بن ثعلبة .
ب د ع بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج . يكنى أبا النعمان بابنه النعمان بن بشير شهد العقبة الثانية وبدرا وأحدا والمشاهد بعدها يقال : إنه أول من بايع أبا بكر الصديق Bه يوم السقيفة من الأنصار وقتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة روى عنه ابنه النعمان وجابر بن عبد الله وروى عنه مرسلا عروة والشعبي ؛ لأنهما لم يدركاه