ب د ع أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري أخو مصعب بن عمير وأخو أبي الروم بن عمير وأمه وأم مصعب : أم خناس بنت مالك من بني عامر بن لؤي . واسم أبي عزيز هذا زرارة . له صحبة وسماع من النبي A . روى عنه نبيه بن وهب وكان ممن شهد بدرا كافرا وأسر يومئذ . أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : حدثني نبيه بن وهب أخو بني عبد الدار قال : لما أقبل رسول الله A بأسارى بدر فرقهم على المسلمين وقال : " أستوصوا بالأسارى خيرا " قال نبيه : فسمعت من يذكر عن أبي عزيز قال : كنت في الأسارى يوم بدر فسمعت رسول الله A يقول : " استوصوا بالأسارى خيرا " فإن كان ليقدم إليهم الطعام فما يقع بيد أحدهم كسرة إلا رمى بها إلي ويأكلون التمر يؤثروني فكنت أستحب فآخذ الكسرة فأرمي بها إليه فيرمي بها إلي . وذكره خليفة بن خياط في الصحابة من بني عبد الدار . وقال ابن الكلبي والزبير : قتل أبو عزيز يوم أحد كافرا . قال أبو عمر : وذلك غلط ولعل المقتول بأحد كافرا أخ لهم قتل كافرا وأما مصعب بن عمير فقتل بأحد مسلما . قال أبو نعيم : ذكره المتأخر - يعني ابن منده - ولا أعرف له إسلاما وهو كان صاحب لواء المشركيبن يوم أحد . وقال ابن ماكولا : قتل أبو عزيز يوم أحد كافرا .
أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من قتل من المشركين يوم أحد . . . فذكر من عبد الدار أحد عشر رجلا ليس فيهم أبو عزيز إنما ذكر فيهم أخاه أبا يزيد بن عمير والله أعلم .
أخرجه الثلاثة .
أبو عسيب مولى رسول الله A .
ب د ع أبو عسيب مولى رسول الله A . له صحبة ورواية قيل : اسمه أحمر . روى عنه أبو نصيرة وحازم بن القاسم . له حديثان : أحدهما : " أتاني جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام والطاعون شهادة لأمتي " . رواه عنه مسلم بن عبيد أبو نصيرة . والحديث الثاني رواه أبو نصيرة أيضا عنه : أن النبي A خرج ليلا فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر فدعاه ثم مر بعمر فدعاه . وانطلق حتى أتى حائطا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط : " أطعمنا بسرا فجاء بعذق فوضعه فأكلوا ثم دعا بماء فشربوا ثم قال : لتسألن عن هذا النعيم " . وهذا يشبه حديث أبي الهيثم بن التيهان .
أخرجه الثلاثة .
أبو عسيم .
ب ع س أبو عسيم بالميم - قيل : هو أبو عسيب . وقيل غيره . وقد فرق الحاكم أبو أحمد وغيره بينهما . أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حدثنا بهز وأبو كامل قالا : حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أبي عسيب - أو : أبي عسيم - قال بهز : إنه شهد الصلاة على رسول الله A فقالوا : كيف نصلي عليه قال : ادخلوا فصلوا عليه أرسالا - يعني يصلون ويخرجرن - فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون ويخرجون من الباب الآخر . قال : فلما وضع A في لحده قال المغيرة : قد بقي من رجليه شيء لم تصلحوه . قالوا : فادخل فأصلحه . فدخل وأدخل يده فمس قدميه فقال : أهيلوا علي التراب فأهالوا عليه حتى بلغ أنضاف ساقيه ثم خرج فكان يقول : أنا أحدثكم عهدا برسول الله A .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى .
أبو العشراء .
أبو العشراء الدارمي . اختلف في اسمه فقيل : أسامة بن مالك من قهطم . وقيل : اسمه بلز . وقيل مالك بن أسامة . وقيل : عطارد بن برز . ذكره بعضهم في الصحابة ولا يصح والحديث لأبيه : " لوطعنت في فخذها لأجزأ عنك " .
وقد ذكرناه في أسامة والصحبة لأبيه وقد ذكرناه في مالك بن قهطم .
أبو عطية البكري