وروى جبير بن نفير عن عوف بن مالك أنه رأى في المنام قبة من أدم في مرج أخضر وحول القبة غنم ربوض تجتر وتبعر العجوة قال : قلت : لمن هذه القبة قيل : هذه لعبد الرحمن بن عوف . فانتظرناه حتى خرج فقال : يا ابن عوف هذا الذي أعطى الله D بالقرآن ولو أشرفت على هذه الثنيه لرأيت بها ما لم تر عينك ولم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك مثله أعد . الله لأبي الدرداء إنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والصدر . وتوفي أبو الدرداء قضاء دمشق في خلافة عثمان وتوفي قبل أن يقتل عثمان بسنتين . وقد ذكرناه في عويمر . أخرجه أبو عمر .
أبو درة البلوي .
ب د ع أبو درة البلوي . له صحبة .
ذكره أبو سعيد بن يونس فيمن شهد مصر من الصحابة . قال علي بن الحسن بن قديد : رأيت على باب داره " هذه دار أبي درة البلوي صاحب رسول الله A " . أخرجه الثلاثة .
أبو الدنيا .
د ع أبو الدنيا عن النبي A إن كان محفوظا .
روى الوليد بن مسلم عن عمر بن قيس عن عطاء عن أبي الدنيا : أن النبي A قال : " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
حرف الذال .
أبو ذباب السعدي .
ب س أبو ذباب السعدي من سعد العشيرة . والد عبد الله بن أبي ذباب . روى عاصم بن عمر ابن قتادة عن عبد الله بن أبي ذباب عن أبيه قال : كنت امرأ مولعا بالصيد... وذكر القصة إلى أن قال : وفدت على النبي A فأتيته يوم جمعة فكنت أسفل منبره فصعد ! .
يخطب فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن أسفل منبري هذا رجل من " سعد العشيرة " قدم يريد الإسلام لم أره قط ولم يرني إلا في ساعتي هذه ولم أكلمه ولم يكلمني وسيخبركم بعد أن يصلي عجبا " . قال : فصلى النبي A وقد ملئت منه عجبا فلما صلى قال لي : ادنه يا أخا سعد العشيرة . وحدثنا خبرك وخبر حياض وقراط - يعني كلبه وصنمه - ما رأيت وما سمعت قال : فقصت فحدثته والمسلمين فرأيت وجه رسول الله A كأنه للسرور مدهنه فدعاني إلى الإسلام وتلى علي القران فأسلمت... وذكر ما في الحديث . أخرجه أبو عمر وأبو موسى .
أبو ذر الغفاري .
ب أبو ذر الغفاري . اختلف في اسمه اختلافا كثيرا فقيل : جندب بن جنادة وهو أكثر وأصح ما قيل فيه . وقيل : برير بن عبد الله وبرير بن جنادة وبريرة بن عشرقة وقيل : جندب بن عبد الله وقيل : جندب بن سكن . والمشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار . وقيل : جندب بن جنادة بن سفيان ابن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة الغفاري . وأمه رملة بنت الوقيعة . من بني غفار أيضا . وكان أبو ذر من كبار الصحابة وفضلائهم قديم الإسلام . يقال : أسلم بعد أربعة وكان خامسا ثم انصرف إلى بلاد قومه وأقام بها حتى قدم على رسول الله A المدينة