حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا احمد بن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها قالت : ما من الناس أحد أحب إلي من أن أكون في مسلاخه من سودة بنت زمعة إلا أن بها حدة قال أحمد بن زهير : توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب Bه .
سودة بنت مسرح .
روي عنها حديث واحد بإسناد مجهول أنها كانت قابلة لفاطمة بنت رسول الله A حين وضعت الحسن فلفته في خرقة صفراء فنزعها عنه رسول الله A ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وسماه الحسن .
سيرين أخت مارية .
القبطية أهداهما جميعا المقوقس صاحب مصر والإسكندرية إلى رسول الله A مع مأبور الخصي فاتخذ رسول الله A مارية لنفسه ووهب سيرين لحسان بن ثابت وهي أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت . روى عنها ابنها عبد الرحمن بن حسان قالت : رأى رسول الله A فرجة في قبر ابنه إبراهيم فأمر بها فسدت وقال : " إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر عين الحي وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه " .
باب الشين .
جاء بعد حرف السين .
شراف بنت خليفة .
الكلبية أخت دحية بن خليفة الكلبي تزوجها رسول الله A فهلكت قبل دخوله بها .
الشفاء أم سليمان .
بن أبي حثمة هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ابن خلف بن صداد وقال ضرار بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات قال أحمد بن صالح المصري : اسمها ليلى وغلب عليها الشفاء . أمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي A كانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله A يأتيها ويقيل عندها في بيتها وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهم مروان وقال لها رسول الله A : " علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتاب " .
وأقطعها رسول الله A دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سليمان وكان عمر يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها وربما ولاها شيئا من أمر السوق . وروى عنها أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة .
وذكر بقي بن مخلد عن إبراهيم بن عبد الله بن عثمان عن محمد بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة سمعت أبي عن أبيه عن الشفاء أنها كانت ترقي في الجاهلية وأنها لما هاجرت الى رسول الله A وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمت عليه فقالت : يا رسول الله إني كنت أرقي برقى الجاهلية وقد أردت أن أعرضها عليك قال : " أعرضيها علي " . فعرضتها عليه فكانت منها النملة فقال : " ارقي بها وعلميها حفصة : بسم الله صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا اللهم اكشف البأس رب الناس " . فكانت ترقي بها على عود كركم سبع مرات وتضعه مكانا نظيفا ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف وتطليه على النملة .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم النخعي قال : رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفط . حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال : عرضتها على عائشة فقالت : هذه مواثيق .
الشفاء بنت عبد الرحمن .
الأنصارية مدنية روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن .
الشفاء بنت عوف بن عبد عوف .
أخت عبد الرحمن بن عوف هاجرت مع أختها عاتكة هي أم المسور بن مخرمة كذا قال الزبير . وقد قيل : إن الشفاء أمه .
الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث .
بن زهرة قال الزبير في هذه : أم عبد الرحمن بن عوف وأم أخيه أسود بن عوف . قال الزبير : وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن عبد مناف . قال أبو عمر : على ما ذكر الزبير عبد عوف جد عبد الرحمن أو أبيه وعوف جده أبو أمه أخوان ابنا عبد الحارث بن زهرة وكأن أباه عوفا سمي باسم عمه عوف بن عبد الحارث بن زهرة فانظر في ذلك .
الشموس