عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وفي نسبه هذا بعض الاختلاف وقد ذكرناه في باب اسمه وذكرنا هناك عيونا من أخباره .
وأمه امرأة من عك كانت قد أسلمت وماتت بالمدينة وذكرت طائفة منهم الواقدي أنا أبا موسى قدم مكة فخالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة ثم اسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله A بخيبر . قال الواقدي : وأخبرنا خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم وكان علامة نسابة . قال : ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة وليس له حلف في قريش ولكنه أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله A فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين : جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ووافوا رسول الله A بخيبر فقالوا : قدم أبو موسى مع أهل السفينتين وإنما الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم .
قال أبو عمر : إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معا من أرض الحبشة فوافوا النبي A حين افتتح خيبر فقيل : إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل : إنه قسم لأهل السفينتين وقد روى أنه لم يقسم لهم ثم ولى عمر بن الخطاب أبا موسى البصرة إذ عزل عنها المغيرة في وقت الشهادة عليه وذلك سنة عشرين فافتتح أبو موسى الأهواز ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل : سنة أربع وأربعين . وقيل : سنة خمسين وقيل : سنة اثنتين وخمسين . ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم . قال : مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد : وسمعت بعض أهل العلم يقول : إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين .
أبو موسى الحكمي .
له حديث في القدر ذكره البخاري في الكنى من تاريخه وذكره الحاكم في كتابه .
أبو موسى الغافقي .
حديثه عند أهل مصر وعداده فيهم . روى الليث عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون عن رجل من غافق عن أبي موسى الغافقي قال : آخر ما عهد الينا رسول الله A أنه قال : " سترجعون بعدي إلى قوم يحبون الحديث عني فعليكم بكتاب الله ومن حفظ شيئا فليحدث به ومن قال علي ما لم أقل فيتبوأ مقعده من النار " .
أبو مويهبة مولى رسول الله .
A . كان من مولدي مزينة اشتراه رسول الله A فأعتقه يقال : إنه شهد المريسيع . روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص وعبيد بن جبير لا يوقف على اسمه . حديثه حسن في استغفار رسول الله A لأهل البقيع واختياره لقاء ربه D .
باب النون .
أبو نائلة سلكان بن سلامة .
بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي . ويقال سلكان لقب له واسمه سعد . شهد أحدا وكان ممن قتل كعب بن الأشرف وكان أخاه من الرضاعة وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله A وكان شاعرا .
أبو نبقة .
اسمه علقمة بن المطلب . ذكره بعضهم في الصحابة وهو عندي مجهول والله أعلم .
أبو نجيح العبسي