حدثنا سعيد بن نصر قال : حدثنا قاسم بن أصبغ قال : حدثنا ابن وضاح قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا محمد بن إبراهيم عن مسلم بن عقيل قال : دخلت على عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي فحدثني عن أبيه عن جده قال : كنت مع النبي A جالسا فقال : " من يحب أن يصح فلا يسقم " . فابتدرناها فقلنا : نحن يا رسول الله وعرفناها في وجهه . فقال : " أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة " . قالوا : لا يا رسول الله قال : " ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات فوالذي نفس أبي القاسم بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء فما يبتليه إلا لكرامته عليه لأن الله قد أنزل عبده منزلة لم يبلغها بشيء من عمله دون أن ينزل به من البلاء فيبلغه تلك المنزلة " .
أبو فالج الأنماري .
حمصي أدرك زمن النبي A في الجاهلية وقدم حمص أول ما فتحت وصحب معاذ بن جبل وكان يصفر لحيته ويحفي شاربه . روى عنه محمد بن زياد الألهاني ومروان بن رؤبة التغلبي وقال شرحبيل بن مسلم : أدركت ممن أكل الدم في الجاهلية ولم يصحب النبي A أبا عنبة الخولاني وأبا فالج الأنماري .
أبو فراس الأسلمي .
له صحبة قيل إنه ربيعة بن كعب الأسلمي ولا خلاف أن ربيعة بن كعب يكنى أبا فراس فمن جعلهما اثنين قال أبو فراس الأسلمي من أهل البصرة روى عنه أبو عمران الجوني وأبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي حجازي كان خادما للنبي A وكان من أهل الصفة فلما توفي رسول الله A نزل على بريد من المدينة فلم يزل بها حتى مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وأبو سلمة بن عبد الرحمن والأغلب أنهما اثنان والله أعلم .
أبو فروة حدير .
السلمي . له صحبة عداده في أهل الشام . روى عنه عثمان بن أبي العاتكة وبشير مولى معاوية والعلاء بن الحارث ذكر ابن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي عمرو الأزدي عن بشير مولى معاوية قال : سمعت عشرة من أصحاب النبي A أحدهم حدير أبو فروة يقولون إذا رأوا الهلال : اللهم اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عاقبة وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة والإسلام وبالأمن والإيمان والمعافاة والرزق الحسن . ووقع في كتاب البخاري في هذا الخبر عن بشير مولى معاوية : سمع عشرة من أصحاب النبي A أحدهم فروة في رؤية الهلال . وهذا خطأ وتصحيف ليس فيه إشكال والصواب ما كتبناه وبالله توفيقنا .
أبو فروة مولى عبد الرحمن .
بن هشام . كان مسلما على عهد رسول الله A ذكر الواقدي عنه أنه قال قسم أبو بكر قسما فقسم لي كما قسم لمولاي .
أبو فريعة السلمي .
له صحبة شهد حنينا ولا أعلم له رواية .
أبو فسيلة .
ذكره الدولابي بإسناد له عن عباد بن كثير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها سمعت أباها يقول سألت رسول الله A أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال : " لا ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم " .
أبو فضالة الأنصاري .
شهد بدرا مع النبي A وقتل مع علي بصفين وكانت صفين سنة سبع وثلاثين روى عنه ابنه فضالة ابن أبي فضالة ذكر البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل التبوذكي حدثنا محمد ابن راشد حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وقتل أبو فضالة مع علي بصفين وكان من أهل بدر .
وذكر ابن أبي خيثمة خبره حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال : حدثنا قاسم بن أصبغ قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : حدثنا عارم بن الفضل قال : حدثنا محمد بن راشد الخزاعي قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة أن عليا قال إن رسول الله A أخبرني أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه من هذه . يعني من لحيته من دم هامته . قال فضالة : فصحبه أبي إلى صفين وفي صفين قتل فيمن قتل وكان أبو فضالة من أهل بدر