مولى رسول الله A كان عبدا لرفاعة بن زيد بن وهب الجذامي الضبي فأهداه إلى رسول الله A واختلف هل أعتقه رسول الله A أو مات عبدا وخبره مشهور بخيبر وهو الذي غل الشملة يوم خيبر وجاء في الحديث : " إن الشملة لتشتعل عليه نارا " . وقتل بخيبر أصابه سهم غرب فقتله حديثه عند مالك وغيره وقد قيل : إن العبد الأسود غير مدعم وكلاهما قتل بخيبر . والله أعلم .
مدلاج بن عمرو .
السلمي . أحد حلفاء بني عبد شمس . ويقال مدلج بن عمرو . شهد بدرا هو وأخواه : مالك بن عمرو وثقف بن عمرو وشهد مدلاج سائر المشاهد مع رسول الله A ثم توفي سنة خمسين . ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج .
مرحب أو أبو مرحب .
يعد في الكوفيين من الصحابة روى عنه الشعبي هكذا قال على الشك قال : حدثني مرحب أو أبو مرحب قال : كأني أنظر إليهم في قبر النبي A أربعة : علي والفضل وعبد الرحمن ابن عوف وأسامة بن زيد أو عباس هكذا قال زهير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن أبي مرحب وقال الثوري : عن إسماعيل عن الشعبي عن أبي مرحب ولم يشك وهكذا قال ابن عينية : عن إسماعيل عن الشعبي عن أبي مرحب ولم يشك واختلفوا على إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في اسمه كما ترى وليس يوجد أن عبد الرحمن بن عوف كان معهم إلا من هذا الوجه . وأما ابن شهاب فروى عن ابن المسيب قال : إنما دفنه الذين غسلوه وكانوا أربعة علي والفضل والعباس وصالح شقران قال : ولحدوا له ونصبوا عليه اللبن نصبا .
وروى صالح مولى التوءمة عن ابن عباس مثل حديث ابن شهاب عن سعيد بن المسيب . وقد قيل : إنه نزل معهم في القبر خولى بن أوس الأنصاري وكان ابن شهاب يفتي بأن يدخل القبر كم شئت وهو قول الفقهاء .
مرزوق الصيقل .
مولى الأنصار . له صحبة صقل سيف رسول الله A وزعم أن قبيعته كانت فضة . في إسناد حديثه لين روى عنه أبو الحكم الصيقل الحمصي حدثنا أبو عمر حدثنا خلف بن قاسم حدثنا بكر حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا سعيد بن سابق بن الأزرق حدثنا محمد بن حمير عن الحكم بن أبي الحكم قال : سمعت مرزوقا يقول صقلت سيف رسول الله A ذو الفقار... الحديث كذا قال الحكم بن أبي الحكم .
مران بن مالك .
هكذا قال ابن إسحاق . وقال ابن شهاب مروان بن مالك ذكراه فيمن أوصى له رسول الله A من النفر الداريين من خيبر .
المرزبان بن النعمان .
بن امرئ القيس بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار وفد إلى النبي A ذكره الطبري .
مري بن سنان .
بن ثعلبة شهد أحدا والمشاهد بعدها - قاله العدوي : وابنه ثابت بن مري وقد علقناه في باب من هذا الكتاب . وذكر العدوي والواقدي أن مري بن سنان ربيب سمرة بن جندب .
مزرد بن ضرار .
المري أخو الشماخ الشاعر واسمه يزيد واسم أخيه الشماخ معقل قدم مزرد على رسول الله A فأنشده : .
تعلم رسول الله أنا كأننا ... أفأنا بأنمار ثعالب ذي عسل .
تعلم رسول الله لم أر مثلهم ... أحن على الأدنى وأحرم للفضل .
وأنمار رهطه وكان يهجوهم وزعموا أنه كان يهجو أضيافه .
مزيدة العبدي .
من عبد القيس هو جد هود العصري العبدي روى أن قبيعة سيف رسول الله A كانت فضة . وإسناده ليس بالقوي ولمزيدة العبدي أيضا حديث آخر أن رسول الله A عقد رايات الأنصار وجعلها صفرا . روى عنه ابن ابنه هود بن عبد الله بن مزيدة .
مسافع بن عياض .
بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي . له صحبة ولا أحفظ له رواية . قال الزبيري والعدوي جميعا : يزيد بعضهما على بعض في الشعر قالا : كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا فتعرض لهجاء حسان بن ثابت ففيه يقول حسان بن ثابت : .
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصم كالجلاميد .
فنهنهوه فإني غير تارككم ... إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود .
لو كنت من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد