قال أحمد بن زهير : لا أدري من أي الأنصار هما قال الواقدي : أبو مرحب محمد بن صفوان روى عنه الشعبي في الأرنب .
محمد بن صيفي بن أمية .
بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي . لا رواية له في صحبته نظر .
محمد بن صيفي الأنصاري .
لم يرو له غير الشعبي حديثه في صوم يوم عاشوراء ليس له غيره .
محمد بن طلحة .
بن عبيد الله القرشي التيمي . المعروف بالسجاد أمه حمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش أتى به أبوه طلحة إلى النبي A فمسح رأسه وسماه محمدا وكناه بأبي القاسم . وقد قيل : كنيته أبو سليمان . والصحيح أبو القاسم . روى يزيد بن هارون عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى لطلحة عن عيسى بن طلحة قال : حدثتني ظئر محمد بن طلحة قالت : لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي A فقال : " ما سميتموه " قلنا : محمدا . فقال : " هذا سميي وكنيته أبو القاسم " . ومن قال : كنيته أبو سليمان احتج بما روي عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ قال : لما ولد محمد بن طلحة أتى به أبوه طلحة إلى رسول الله A فقال : " سمه محمدا " فقال : يا رسول الله كنيه أبا القاسم فقال رسول الله A : " لا أجمعهما له هو أبو سليمان " .
وروي عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : لما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة بن عبيد الله جاءت به إلى رسول الله A فسماه محمدا وكناه أبا سليمان .
وقال أبو راشد بن حفص الزهري : أدركت أربعة من أبناء أصحاب النبي A كلهم يسمى محمدا . ويكنى أبا القاسم محمد بن علي ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن طلحة ومحمد بن سعد بن أبي وقاص . وقتل محمد بن طلحة يوم الجمل مع أبيه وكان هواه فيما ذكروا مع علي بن أبي طالب وكان قد نهى عن قتله في ذلك اليوم وقال : إياكم وصاحب البرنس . وروى أن عليا مر به وهو قتيل يوم الجمل فقال : هذا السجاد ورب الكعبة هذا الذي قتله بره بأبيه يعني أن أباه أكرهه على الخروج في ذلك اليوم . وكان طلحة قد أمره أن يتقدم للقتال فتقدم ونثل درعه بين رجليه وقام عليها وجعل كلما حمل عليه رجل قال : نشدتك بحاميم حتى شد عليه رجل فقتله وأنشد يقول : .
وأشعث قوام بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم .
ضممت إليه بالقناة قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم .
على غير ذنب غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم .
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم .
ويروي في رواية أخرى : .
خرفت له بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم .
والبيت الرابع : يناشدني حاميم والرمح شارع .
يقال : قتله رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له كعب بن مدلج . وقيل : بل قتله شداد بن معاوية العبسي . وقيل : بل قتله الأشتر . وقيل : بل قتله عصام بن مقشعر النصري وهو قول أكثرهم . وهو الذي يقول : .
وأشعث قوام بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم .
دلفت له بالرمح من تحت نحره ... فخر صريعا لليدين وللفم .
شككت إليه بالسنان قميصه ... فأذريته عن ظهر طرف مسوم .
أقمت له في دفعه الخيل صلبه ... بمثل قدامى النسر حران لهذم .
على غير شيء غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم .
يذكرني حاميم لما طعنته ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم