الظفري الأنصاري . روى عنه ابنه يونس بن محمد قال : قدم النبي A المدينة وأنا ابن أسبوعين فأتى بي إلى النبي A فمسح على رأسي وقال : " سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي " . قال : وحج بي معه وأنا ابن عشر سنين . قال يونس : فلقد عمر أبي حتى شاب شعره كله وما شاب موضع يد رسول الله A .
محمد بن بشر الأنصاري .
روى عن النبي A . روى عنه ابنه يحيى زعم بعضهم أن حديثه مرسل .
محمد بن بشير .
الأنصاري وهو الذي شهد لخريم بن أوس مع محمد بن مسلمة عند خالد بن الوليد أن رسول الله A وهب له الشماء بنت نفيلة بعد فتح الحيرة . الحديث ذكره الدارقطني في باب خريم .
محمد بن أبي بكر الصديق .
أمه أسماء بنت عميس الخثعمية . ولد عام حجة الوداع في عقب ذي القعدة بذي الحليفة أو بالشجرة في حين توجه رسول الله A إلى حجته . ذكر الواقدي قال : حدثنا عمر بن أبي عاتكة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة سمت محمد بن أبي بكر وكنته أبا القاسم . وذكر أبو حاتم الحنظلي الرازي . قال : حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال : كان محمد بن أبي بكر قد سمى ابنه القاسم فكان يكنى بأبي القاسم وإن عائشة كانت تكنيه بها وذلك في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأسا ثم كان في حجر علي بن أبي طالب إذ تزوج أمه أسماء بنت عميس وكان على الرجالة يوم الجمل وشهد معه صفين ثم ولاه مصر فقتل بها قتله معاوية بن حديج صبرا وذلك في سنة ثمان وثلاثين .
ومن خبره أن علي بن أبي طالب ولى في هذه السنة مالك بن الحارث الأشتر النخعي مصر فمات بالقلزم قبل أن يصل إليها سم في زبد وعسل قدم بين يديه فأكل منه فمات فولى علي محمد بن أبي بكر فسار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا فانهزم محمد بن أبي بكر فدخل في خربة فيها حمار ميت فدخل في جوفه فأحرق في جوف الحمار . وقيل : بل قتله معاوية بن حديج في المعركة ثم أحرق في جوف الحمار بعد . ويقال : إنه أتي عمرو بن العاص بمحمد بن أبي بكر أسيرا فقال : هل معك عهد هل معك عقد من أحد قال : لا فأمر به فقتل وكان علي بن أبي طالب يثني على محمد بن أبي بكر ويفضله لأنه كانت له عبادة واجتهاد وكان ممن حضر قتل عثمان . وقيل : إنه شارك في دمه وقد نفى جماعة من أهل العلم والخبر أنه شارك في دمه وأنه لما قال له عثمان : لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك خرج عنه وتركه ثم دخل عليه من قتله . وقيل : إنه أشار على من كان معه فقتلوه .
وروى أسد بن موسى قال : حدثنا محمد بن طلحة قال : حدثنا كنانة مولى صفية بنت حيي وكان شهد يوم الدار إنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء . قال محمد بن طلحة : فقلت لكنانة : فلم قيل إنه قتله قال : معاذ الله أن يكون قتله إنما دخل عليه فقال له عثمان : يابن أخي لست بصاحبي وكلمه بكلام فخرج ولم ينل من دمه بشيء . فقلت لكنانة : فمن قتله قال : رجل من أهل مصر يقال له جبلة بن الأيهم .
محمد بن ثابت .
بن قيس بن شماس الأنصاري . أتى به أبوه إلى النبي A فسماه محمدا وحنكه بتمرة عجوة . روى عنه ابنه اسماعيل بن محمد حديثه عند زيد بن الحباب .
محمد بن جعفر .
بن أبي طالب . ولد على عهد النبي A . أمه أسماء بنت عميس حلق رسول الله A رأسه ورؤوس إخوته حين جاء نعي أبيه جعفر سنة ثمان ودعا لهم وقال : " أنا وليهم في الدنيا والآخرة " . وقال : " أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب " . ومحمد بن جعفر بن أبي طالب هذا هو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب . قال الواقدي : كان محمد بن جعفر بن أبي طالب ومحمد ابن .
الحنفية ومحمد بن الأشعث ومحمد بن أبي حذيفة كلهم يكنى أبا القاسم واستشهد محمد بن جعفر بتستر .
محمد بن أبي جهم .
بن حذيفة بن غنم العدوي . ولد على عهد رسول الله A . وقتل يوم الحرة وذلك سنة ثلاث وستين .
محمد بن حاطب بن الحارث