ن معد يكرب الكندي . وعدادهم في بني جمح يكنى أبا عبد الله ولد على عهد رسول الله A وسماه كثيرا وكان اسمه قليلا . هو أخو زبيد بن الصلت . يروي كثير بن الصلت عن أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهم .
كثير بن العباس بن عبد المطلب .
يكنى أبا تمام ولد قبل وفاة النبي A بأشهر في سنة عشر من الهجرة ليس له صحبة ولكن ذكرناه بشرطنا . أم كثير بن العباس رومية تسمى سبأ وقيل : أمه حميرية وكان فقيها ذكيا فاضلا . روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وروى عنه ابن شهاب .
كثير بن عمرو السلمي .
حليف بني أسد . ويقال : حليف بني عبد شمس وبنو أسد حلفاء بني عبد شمس شهد بدرا فيما ذكر ابن إسحاق من رواية زياد وليس في رواية ابن هشام . ذكره ابن السراج عن عمر بن محمد بن الحسن الأسدي عن أبيه عن زياد عن ابن إسحاق قال : وشهد بدرا من حلفاء بني أسد كثير بن عمرو وأخواه : مالك بن عمرو وثقف بن عمرو لم أر كثيرا في غير هذه الرواية ولعله أن يكون ثقيف لقبا له واسمه كثير .
كثير بن قيس .
ذكره ابن قانع وذكر له حديثا من رواية داود بن جميل عنه عن النبي A : " من سلك طريق العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة " . كذا جعله ابن قانع في الصحابة . وهذا وهم فإن الحديث إنما رواه أبو داود في مصنفه عن داود بن جميل عن كثير ابن قيس عن أبي الدرداء عن النبي A وهو الصحيح . وداود ابن جميل مجهول قاله الدارقطني وذكر أن الأوزاعي روى هذا الحديث عن كثير بن قيس عن سمرة عن أبي الدرداء .
كثير الأزدي .
رأى النبي A أكل طعاما مسته النار ثم صلى ولم يتوضأ . روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي . سكن كثير هذا مصر مصر ويعد في أهلها .
كثير الأنصاري .
سكن البصرة . روى عن النبي A أنه كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره . وقد قيل : حديثه مرسل . روى عنه ابنه جعفر بن كثير .
باب كردم .
كردم بن سفيان الثقفي .
روت عنه ابنته ميمونة بنت كردم عن النبي A في النذر .
كردم بن أبي السنابل .
الأنصاري ويقال الثقفي له صحبة . سكن المدينة ومخرج حديثه عن أهل الكوفة .
كردم بن قيس الثقفي .
حديثه عند جعفر بن عمرو بن أمية عن إبراهيم بن عمر عنه .
باب كرز .
كرز بن أسامة .
ويقال : كريز وفد على النبي A مع النابغة الجعدي وقد ذكرناه في باب كيز فهو الأكثر فيه إن شاء الله .
كرز بن جابر بن حسيل .
ويقال ابن حسل بن لاحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري . أسلم بعد الهجرة قال ابن إسحاق : أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله A في طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان ناحية بدر وفاته كرز فلم يدركه وهي بدر الأولى ثم أسلم كرز بن جابر وحسن إسلامه وولاه رسول الله A الجيش الذي بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه . وقتل كرز بن جابر يوم الفتح وذلك سنة ثمان من الهجرة في رمضان . وكان قد أخطأ الطريق . وسار في غير طريق رسول الله A فلقيه المشركون فقتلوه C . وذكر الطبري عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق أن كرز ابن جابر وحبيش بن خالد الكعبي كانا في خيل خالد بن الوليد يوم فتح مكة فشذا عنه وسلكا طريقا غير طريقه جميعا فقتل قبل كرز فجعله كرز بين رجليه ثم قاتل حتى قتل وهو يرتجز : .
قد علمت صفراء من بني فهر ... نقية الوجه نقية الصدر .
لأضربن اليوم عن أبي صخر .
وكان حبيش يكنى أبا صخر .
كرز بن علقمة الخزاعي