الأسدي حديثه عن النبي A في صفة خاتم النبوة كأنه ركبة عنز حديثه عند أبي عاصم النبيل قال : حدثنا بشر بن صحار بن معارك بن بشر بن عياذ ابن عبد عمرو عن معارك عن بشر بن عياذ بن عمرو الأسدي أنه سمع معارك بن بشر بن عياذ أن عياذ بن عبد عمرو حدثه أنه أتى النبي A فحدثه وكان تبعه قبل فتح مكة ودعا له قال : فرأيت خاتم النبوة وحمله على ناقة فلم تنزل معه حتى قتل عثمان Bه . وقدم بها العراق . وفي غير هذه الرواية أن عياذا هذا قال : فرأيت خاتم النبوة كأنه ركبة عنز .
عيسى بن عقيل .
الثقفي قال : أتيت النبي A بابن لي به لمم اسمه حازم فسماه عبد الرحمن . لم يرو عنه إلا زياد بن علاقة .
عيينة بن حصن .
بن حذيفة بن بدر الفزاري . يكنى أبا مالك . أسلم بعد الفتح . وقيل : قبل الفتح وشهد الفتح مسلما وهو من المؤلفة قلوبهم وكان من الأعراب الجفاة . فذكر سنيد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم . قال : جاء عيينة بن الحصن إلى النبي A وعنده عائشة فقال : من هذه وذلك قبل أن ينزل الحجاب قال : " هذه عائشة " قال : أفلا أنزل لك عن أم البنين فتنكحها فغضبت عائشة وقالت : من هذا فقال : رسول الله A : " هذا أحمق مطاع " يعني في قومه .
وفي غير هذه الرواية في هذا الخبر أنه دخل على رسول الله A بغير إذن فقال له رسول الله A : " وأين الإذن " فقال : ما إستأذنت على أحد من مضر . وكانت عائشة مع النبي A جالسة فقال : من هذه الحميراء فقال : " أم المؤمنين " قال : أفلا أنزل لك عن أجمل منها فقالت عائشة : من هذا يا رسول الله قال : " هذا أحمق مطاع وهو على ما ترين سيد قومه " .
قال أبو عمر : كان عيينة يعد في الجاهلية من الجرارين يقود عشرة آلاف وتزوج عثمان بن عفان ابنته فدخل عليه يوما فأغلظ له فقال له عثمان : ولو كان عمر ما أقدمت عليه بهذا . فقال : إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا .
وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل قال : سمعت عيينة بن حصن يقول لعبد الله : أنا ابن الأشياخ الشم . فقال له عبد الله : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم . فسكت . وكان له ابن أخ له دين وفضل . قال سفيان بن عيينة عن الزهري : كان جلساء عمر ابن الخطاب أهل القرآن شبابا وكهولا فجاء عيينة الفزاري وكان له ابن أخ من جلساء عمر يقال له الحر بن قيس فقال لابن أخيه : ألا تدخلني على هذا الرجل فقال : إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي . فقال : لا أفعل . فأدخله على عمر فقال : يابن الخطاب والله ما تقسم بالعدل ولا تعطي الجزل . فغضب عمر غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به . فقال له ابن أخيه : يا أمير المؤمنين إن الله D يقول في محكم كتابه : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف198 . وإن هذا من الجاهلين . قال : فخلي عنه عمر وكان وقافا عند كتاب الله D .
حرف الغين .
باب غالب .
غالب بن أبجر المزني .
ويقال غالب بن ديخ ولعله جده يعد في الكوفيين روى عنه عبد الله ابن معقل كذا قال شريك عن منصور عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل عن غالب بن ديخ وقال غيره عن عبيد بن الحسن عن ابن معقل عن غالب بن أبجر والحديث واحد في الحمر الأهلية قوله A : " إنما كرهت لكم جوال القرية " .
غالب بن عبد الله .
ويقال ابن عبيد الله . والأكثر يقولون فيه ابن عبد الله الليثي . ويقال الكلبي والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي . بعثه النبي A في ستين راكبا إلى بني الملوح بالكديد وكانوا قد قتلوا أصحاب بشير بن سويد وأمره أن يغير عليهم فخرج فقال جندب بن مالك : كنت في سريته فقتلنا واستقنا النعم وذلك عند أهل السير في سنة خمس . وهو الذي بعثه رسول الله A عام الفتح ليسهل له الطريق . روى عنه قطر بن عبيد الله .
باب غزية .
غزية بن الحارث الأسلمي