أبو زيد الأنصاري . هو مشهور بكنيته يقال : إنه من بني الحارث بن الخزرج غزا مع رسول الله A غزوات ومسح رسول الله A على رأسه ودعا له بالجمال فيقال : إنه بلغ مائة سنة ونيفا وما في رأسه ولحيته إلا نبذ من شعر أبيض . هو جد عزرة بن ثابت . روى عنه أنس بن سيرين وأبو الخليل وعلباء بن أحمر وتميم بن حويص وابو نهيك وسعيد بن قطن .
عمرو بن أراكة الثقفي .
سمع النبي A ينهى عن المثلة ويأمر بالصدقة يعد في البصريين .
عمرو بن أمية بن أسد .
بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي . هاجر إلى أرض الحبشة ومات بها .
عمرو بن أمية بن خويلد .
بن عبد الله بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة الضمري من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة يكنى أبا أمية . وروى الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو قلابة الجرمي قال : حدثني أبو المهاجر قال : حدثني أبو أمية عمرو بن أمية الضمري .
عمرو بن الأهتم التميمي .
المقري أبو ربعي . والأهتم أبوه واسمه سنان ابن خالد بن سمي . ويقال : إنه سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث وهو مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم . ويقال : إن قيس بن عاصم ضربه بقوس فهتم فمه فسمي بالأهتم . وقال خليفة بن خياط بعد أن نسبه النسب الذي ذكرناه : كان أبوه الأهتم وهو سنان بن خالد من بني منقر مهتوما من سنه . قال : وقال أبو اليقظان : أم عمرو بن الأهتم بنت فدكي بن أعبد بن الأهتم ويكنى عمرو بن الأهتم أبا ربعي . قدم على رسول الله A وافدا في وجوه قومه من بني تميم فأسلم وذلك في سنة تسع من الهجرة وكان فيمن قدم معه الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم ففخر الزبرقان فقال : يا رسول الله أنا سيد تميم والمطاع فيهم والمجاب فيهم آخذ لهم بحقوقهم وأمنعهم من الظلم وهذا يعلم ذلك يعني عمرو بن الأهتم . فقال عمرو : إنه لشديد العارضة مانع لجانبه مطاع في أدانيه . فقال الزبرقان : لقد كذب يا رسول الله وما منعه من أن يتكلم إلا الحسد . فقال عمرو : أنا احسدك فوالله إنك لئيم الخال حديث المال أحمق الولد مبغض في العشيرة فوالله ما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الثانية فقال النبي A : " إن من البيان لسحرا " .
وروي أن قدومه على النبي A كان وفي وفد تميم سبعون أو ثمانون رجلا فيهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر وعطارد بن حاجب وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم وهم الذين نادوا رسول الله A من وراء الحجرات وخبرهم طويل . ثم أسلم القوم وبقوا بالمدينة مدة يتعلمون القرآن والدين ثم أرادوا الخروج إلى قومهم فأعطاهم النبي A وكساهم وقال : " أما بقي منكم أحد " وكان عمرو بن الأهتم في ركابهم . فقال قيس بن عاصم وهو من رهط عمرو وقد كان مشاحنا له : لم يبق منا أحد إلا غلام حدث في ركابنا وأزرى به فأعطاه رسول الله A مثل ما أعطاهم فبلغ عمرا ما قال قيس فقال له عمرو : .
ظللت مفترش العلياء تشتمني ... عند النبي فلم تصدق ولم تصب .
إن تبغضونا فإن الروم أصلكم ... والروم لا تملك البغضاء للعرب .
فإن سؤددنا عود وسؤددكم ... مؤخر عند أصل العجب والذنب .
وكان خطيبا جميلا يدعى المكحل لجماله بليغا شاعرا محسنا يقال : إن شعره كان حللا منتشرة وكان شريفا في قومه وهو القائل : .
ذريني فإن البخل يا أم هيثم ... لصالح أخلاق الرجال سروق .
وفيها يقول : .
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق .
وقد ذكرنا الأبيات بتمامها في كتاب بهجة المجالس وذكرنا خبره مع الزبرقان بألفاظ مختلفة عند رسول الله A في كتاب التمهيد .
من ولده خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم .
عمرو بن أوس بن عتيك