أفلح بن أبي القعيس ويقال أخو أبي القعيس لا أعلم له خبرا ولا ذكرا أكثر مما جرى من ذكره في حديث عائشة في الرضاع في الموطأ وقد اختلف فيه فقيل أبو القعيس وقيل أخو أبي القعيس وقيل ابن أخي القعيس وأصحها إن شاء الله تعالى ما قاله مالك ومن تابعه إن ابن شهاب عن عروة عن عائشة جاء أفلح أخو أبي القعيس ويقال إنه من الأشعريين وقد قيل إن أبا القعيس اسمه الجعد ويقال أفلح يكنى أبا الجعد وقيل اسم أبي القعيس وائل بن أفلح وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى .
باب أقرع .
الأقرع بن حابس الدارمي .
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدرامي أحد المؤلفة قلوبهم .
قال ابن إسحاق : الأقرع بن حابس التميمي قدم على رسول الله A مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكة وقد كان الأقرع بن حابس بن عيينة بن حصن شهدا مع رسول الله A فتح مكة وحنينا والطائف فلما قدم وفد بني تميم كانا معه فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي A من رواء حجرته أن اخرج إلينا يا محمد فآذى ذلك من صياحهم النبي A فخرج إليهم فقالوا يا محمد جئنا نفاخرك ونزل فيهم القرآن : " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " . الحجرات : 4 .
وكان فيهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وجماعة سماهم ابن إسحاق .
والأقرع بن حابس هو القائل لرسول الله A إن مدحي زين وذمي شين وقد روى أن قائل ذلك شاعر كان لهم غير الأقرع ابن أبي حابس والله أعلم .
الأقرع بن شفي العكي .
الأقرع بن شفي العكي عاده رسول الله A في مرضه لم يرو عنه إلا لفاف بن كرز وحده والله أعلم .
الأقرع بن عبد الله الحميري .
الأقرع بن عبد الله الحميري بعثه رسول الله A إلى ذي مران وطائفة من اليمن .
باب امرىء القيس .
امرؤ القيس الكندي .
امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر له صحبة وشهد فتح النجير باليمن ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا لقتلوا وثب على عمه فقال له ويحك يا امرأ القيس أتقتل عمك فقال له أنت عمي والله D ربي وهو الذي خاصم إلى رسول الله A ربيعة بن عبد ن في أرض فقال له رسول الله A : " بينتك " . فقال ليس لي بينة قال يمينه .
روى حديثه وائل بن حجر وهو القائل : .
قف بالديار وقوف حابس ... وتأن إنك غير آئس .
لعبت بهن العاصفات ... الرائحات من الروامس .
ماذا عليك من الوقوف ... بهامد الطللين دارس .
يا رب باكية علي ... ومنشد لي في المجالس .
أو قائل يا فارسا ... ماذا رزئت من الفوارس .
لا تعجبوا إن تسمعوا ... هلك امرؤ القيس بن عابس .
روى حديثه وهب بن جرير قال أخبرنا أبي قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة أنه حدثه اختم امرؤ القيس بن عابس ورجل من حضرموت إلى رسول الله A في أرض فسأل رسول الله A الحضرمي البينة وذكر الحديث وروى عن أبي الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال كنت عند رسول الله A فأتاه خصمان فقال أحدهما : هذا يا رسول الله أتى على أرضي في الجاهلية وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة بن عمران فقال الآخر هي أرض أزرعها . فقال : " ألك بينة " . قال لا قال : " فلك يمينه " . قال : إما إنه ليس يبالي ما حلف عليه . قال : " ليس لك منه إلا ذاك " . فلما ذهب ليحلف قال : " أما إنه قد حلف ظلما ذلك ليقين الله وهو عليه غضبان " .
امرؤ القيس الكلبي