بن أبي الجعد البارقي وبارق في الأزد يقال : إن البارق جبل نزله بعض الأزديين فنسبوا إليه . استعمل عمر بن الخطاب عروة البارقي هذا على قضاء الكوفة وضم إليه سلمان بن ربيعة وذلك قبل أن يستقضي شريحا .
يعد عروة البارقي في الكوفيين روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي وأبو إسحاق والعيزار بن حريث وشبيب بن غرقدة البارقي قال علي بن المديني : من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ وإنما هو عروة بن أبي الجعد . قال : وكان غندر محمد بن جعفر يهم فيه فيقول عروة بن الجعد .
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال : حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا محمد بن أبي عمر وحدثنا سفيان حدثنا مجالد عن الشعبي عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي قال : سمعت رسول الله A يقول : " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم " .
وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة سمعه عن عروة البارقي قال : سمعت رسول الله A يقول : " الخير معقود بنواصي الخيل " .
وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة قال : رأيت في دار عروة بن أبي الجعد سبعين فرسا رغبة في رباط الخيل .
عروة بن مرة بن سراقة .
الأنصاري من الأوس قتل يوم خيبر شهيدا .
عروة بن مسعود .
بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن ثقيف واسمه قيس بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي أبو مسعود وقيل أبو يعفور شهد صلح الحديبية .
قال ابن إسحاق : لما انصرف رسول الله A من الطائف اتبع أثره عروة بن مسعود بن معتب حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم وسأل رسول الله A أن يرجع إلى قومه بالإسلام فقال له رسول الله A : " إن فعلت فإنهم قاتلوك " . فقال له عروة : يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبصارهم وكان فيهم محببا مطاعا فخرج يدعو قومه إلى الإسلام فاظهر دينه رجاء ألا يخالفوه لمنزلته فيهم فلما أشرف على قومه وقد دعاهم إلى دينه رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله Bه .
وقيل لعروة : ما ترى في دمك قال : كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إلي فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله A قبل أن يرتحل عنكم . قال : فزعموا أن رسول الله A قال : " مثله في قومه مثل صاحب يس في قومه " .
وقال فيه عمر بن الخطاب Bه شعرا يرثيه وقال قتادة في قول الله D : " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " الزخرف31 . قالها الوليد بن المغيرة قال : لو كان ما يقوله محمد حقا أنزل علي القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي . قال : والقريتان مكة والطائف . وقال مجاهد : هو عتبة بن ربيعة من مكة وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف والأكثر قول قتادة والله اعلم . وكان عروة يشبه بالمسيح عليه السلام في صورته .
أخبرني أحمد بن قاسم حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال : حدثنا يونس بن محمد المؤدب قال : حدثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله عليه وسلم . قال : " عرض علي الأنبياء عليهم السلام فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعني نفسي A ورأيت جبرئيل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبيها دحية الكلبي " .
عروة بن مضرس .
بن أوس بن حارثة بن لام الطائي له صحبه يعد في الكوفيين روى عنه الشعبي .
عروة بن معتب الأنصاري .
روى عنه الوليد بن عامر اليزني حديثه عن النبي A : " صاحب الدابة أحق بصدرها " .
عروة أبو غاضرة .
الفقيمي من بني فقيم بن التميمي حديثه عن النبي A : " دين الله يسر " روى عنه ابنه غاضرة .
باب عصمة .
عصمة بن أبير التيمي