وتوفي سنة تسع وثمانين وهو ابن ثلاث وتسعين . وقيل سنة سبع وثمانين وهو ابن ثلاث وثمانين وقيل : إنه ولد بعد الهجرة وإن رسول الله A توفي وهو ابن أربع سنين . وقيل سنة سبع وإنه أتى به رسول الله A فمسح على وجهه ورأسه زمن الفتح .
وقال سفيان بن إبراهيم : هو ابن أخت لنا . وقال الواقدي : مات عبد الله ابن ثعلبة بن صعير الزهري حليف لهم من بني عذرة سنة تسع وثمانين وهو يومئذ ابن ثلاث وثمانين . قال أبو عمر C : روى عنه ابن شهاب وعبد الحميد بن جعفر .
عبد الله بن ثوب .
أبو مسلم الخولاني غلبت عليه كنيته . قال شرحبيل بن مسلم : أتى أبو مسلم الخولاني المدينة وقد قبض النبي A واستخلف أبو بكر وكان فاضلا عابدا ناسكا له فضائل مشهورة وهو من كبار التابعين . وسنذكره في الكنى بأتم من هذا وإن كان ليس بصاحب لأنه لم ير النبي A إلا أنه شرطنا فيمن كان مسلما على عهد رسول الله A .
عبد الله بن جابر البياضي .
روى عنه عقبة بن أبي عائشة في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة .
عبد الله بن جابر العبدي .
من عبد القيس مذكور في الصحابة .
عبد الله بن جبير الخزاعي .
عد في الكوفيين . روى عنه سماك بن حرب . وقد قيل : إن حديثه مرسل وعبد الله بن جبير هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل أيضا .
عبد الله بن جبير بن النعمان .
بن أمية بن امرىء القيس . وامرؤ القيس اسمه البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري شهد العقبة ثم شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وكان يومئذ أميرا على الرماة ولا أعلم له رواية عن النبي A وهو أخو خوات بن جبير بن النعمان لأبيه وأمه .
عبد الله بن جحش بن رئاب .
بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أمه أميمة بنت عبد المطلب وهو حليف لبني عبد شمس . وقيل : حليف لحرب بن أمية . أسلم فيما ذكر الواقدي قبل دخول رسول الله A دار الأرقم وكان هو وأخوه أبو أحمد عبد بن جحش من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين وأخوهما عبيد الله بن جحش تنصر بأرض الحبشة ومات بها نصرانيا وبانت منه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان فتزوجها النبي A وأختهم زينب بنت جحش زوج النبي A وأم حبيبة وحمنة وسيأتي ذكر كل واحد منهم في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
وكان عبد الله ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه : أبي أحمد وعبيد الله ابن جحش ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا واستشهد يوم أحد يعرف بالمجدع في الله لأنه مثل به يوم أحد وقطع أنفه . روى مجاهد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله A خطبهم وقال : " لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم ولكنه أصبركم للجوع والعطش " فبعث عبد الله بن جحش .
وروى عاصم الأحول عن الشعبي أنه قال : أول لواء عقده رسول الله A فلعبد الله بن جحش حليف لبني أمية .
وقال ابن إسحاق : بل لواء عبيدة بن الحارث . وقال المدائني : بل لواء حمزة . وعبد الله بن جحش هذا هو أول من سن الخمس من الغنيمة للنبي A من قبل أن يفرض الله الخمس فأنزل الله تعالى بعد ذلك آية الخمس . وإنما كان قبل ذلك المرباع . قال الواقدي . عن أشياخه : كان في الجاهلية المرباع فلما رجع عبد الله بن جحش من سريته خمس ما غنم وقسم سائر الغنيمة فكان أول من خمس في الإسلام ثم أنزل الله تعالى : " واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه " الأنفال 41 الآية