بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر أتى به أبو لبابة إلى النبي A فقال له : " ما هذا منك يا أبا لبابة " . فقال : ابن بنتي يا رسول الله . قال : " ما رأيت مولودا قط أصغر خلقا منه " . فحنكه رسول الله A ومسح رأسه ودعا له بالبركة . قال : فما رؤي عبد الرحمن بن زيد قط في قوم إلا فرعهم طولا قال مصعب : كان عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فيما زعموا أطول الرجال وأتمهم .
عبد الرحمن بن ساعدة .
الأنصاري الساعدي سأل رسول الله A هل في الجنة خيل يختلف في حديثه .
عبد الرحمن بن السائب .
بن أبي السائب أخوه عبد الله بن السائب قتل يوم الجمل واختلف في إسلام أبيه السائب على ما ذكرناه في بابه .
عبد الرحمن بن سبرة .
الأسدي روى عنه الشعبي له ولأبيه صحبة وفيه وفي عبد الرحمن بن سبرة الجعفي نظر .
عبد الرحمن بن أبى سبرة .
الجعفي واسم أبي سبرة زيد بن مالك . معدود في الكوفيين وكان اسمه عزيرا فسماه رسول الله A عبد الرحمن وقال أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن هو والد خيثمة بن عبد الرحمن روى عنه الشعبي وابنه خيثمة بن عبد الرحمن . وقد ذكرنا أبا سبرة وأخاه بن أبي سبرة في بابيهما من هذا الكتاب ونسبنا أبا سبرة في بابه والحمد لله .
عبد الرحمن بن سعد .
بن المنذر ويقال عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أبو حميد الساعدي وغلبت عليه كنيته . واختلف في اسمه فقال البخاري : اسمه منذر . وقال أحمد بن زهير : سمعت أحمد بن حنبل يقول اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر .
قال أبو عمر . يعد في أهل المدينة . روى عنه جماعة من أهلها وتوفي في آخر خلافة معاوية .
عبد الرحمن بن سعيد .
الصرم المخزومي هو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع . كان اسمه الصرم فسماه رسول الله A عبد الرحمن . وقد قيل : إن أباه سعيد هو الذي كان اسمه الصرم فغير رسول الله A اسمه وسماه سعيدا وهذا هو الأولى والله أعلم .
عبد الرحمن بن سمرة .
بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي يكنى أبا سعيد أسلم يوم فتح مكة وصحب النبي A وروى عنه ؛ ثم غزا خراسان في زمن عثمان ؛ وهو الذى افتتح سجستان ؛ وكابل ؛ وقال خليفة : وفى سنة اثنتين وأربعين وجه عبد الله بن عامر عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان ؛ فخرج إليها ومعه في تلك الغزاة الحسن بن أبي الحسن ؛ والمهلب بن أبي صفرة ؛ وقطري بن الفجاءة ؛ فافتتح كورا من كور سجستان ؛ وكان قد ولاه ابن عامر سجستان سنة ثلاث وثلاثين ؛ فلم يزل بها حتى اضطرب أمر عثمان فخرج عنها ؛ واستخلف رجلا من بنى يشكر فأخرجه أهل سجستان ؛ ثم عاد إليها بعد ؛ على ما ذكرنا ؛ ثم رجع إلى البصرة فسكنها ؛ وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة ؛ وتوفي بها سنة إحدى وخمسين روى عنه الحسن وغيره .
عبد الرحمن بن سنة الأسلمي .
عبد الرحمن بن سنة الأسلمي روى عن النبى A : " الإسلام بدأ غريبا... " الحديث في الإسناد عنه ضعف .
عبد الرحمن بن سهل الأنصاري .
عبد الرحمن بن سهل الأنصاري يقال : إنه شهد بدرا وكان له فهم وعلم ذكر ابن عيينة ؛ قال : حدثنى يحيى بن سعيد قال : سمعت القاسم بن محمد يقول : جاءت إلى أبى بكر جدتان فأعطى السدس أم الأم دون أم الأب فقال : له عبد الرحمن بن سهل ؛ رجل من الأنصار من بنى حارثة قد شهد بدرا يا خليفة رسول الله A أعطيته التى لو ماتت لم يرثها وتركت التى لو ماتت ورثها فجعله أبو بكر بينهما قال : أبو عمر : هو أخو عبد الله المقتول بخيبر وهو الذى بدأ بالكلام في قتل أخيه قبل عميه حويصة ومحيصة فقال : له رسول الله A " كبر كبر " وروى عنه محمد بن كعب القرظى أنه غزا فمرت به روايا تحمل خمرا فشقها برمحه وقال : إن رسول الله A نهانا أن ندخل الخمر بيوتنا وأسقيتنا " .
عبد الرحمن بن شبل .
عبد الرحمن بن صبيحة الأنصاري له صحبة روى عنه تميم بن محمود أبو راشد الحبراني وأخوه عبد الله بن شبل له أيضا صحبة