أبو حثمة الأنصاري الحارثي والد سهل ابن أبي حثمة وقد قيل : اسم أبي حثمة هذا عبد الله بن ساعدة وكان أبو حثمة هذا دليل النبي A يوم أحد .
عامر بن سعد بن الحارث بن عباد بن سعد بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن الحصين قتل مع أخيه عمرو بن سعيد يوم مؤتة شهيدا . ذكره ابن إسحاق وابن عبد البر في " من استشهد يوم مؤته " .
عامر بن سلمة بن عامر .
البلوي حليف للأنصار شهد بدرا فيما ذكر موسى بن عقبة قد قيل فيه عمرو بن سلمة .
عامر بن شهر الهمداني .
ويقال : الناعطي ويقال البكيلي . وكل ذلك في همدان . يكنى أبا شهر وقيل بل يكنى أبا الكنود روى عنه الشعبي لم يرو عنه غيره في علمي يعد في الكوفيين .
ذكر سيف قال : أخبرنا طلحة الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس قال : أول من اعترض على الأسود العنسي وكابره عامر بن شهر الهمداني في ناحيته وفيروز الديلمي وداذويه في ناحيتهما ثم تتابع الذين كتب إليهم فيه فامتثلوا بما أمروا به .
وكان عامر بن شهر الهمداني أحد عمال النبي A على اليمن ولست أحفظ له إلا حديثا واحدا حسنا قال : سمعت كلمتين من النبي A كلمة ومن النجاشي كلمة سمعت رسول الله A يقول : " انظروا قريشا فخذوا من قولهم ودعوا فعلهم " . وكنت عند النجاشي جالسا فجاءه ابن له من الكتاب فقرأ آية من الإنجيل فعرفتها وفهمتها فضحكت فقال : مم تضحك أمت كتاب الله ! .
فوالله إنه مما أنزل على عيسى ابن مريم A على نبينا وعليه : إن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان .
عامر بن الطفيل بن الحارث .
قال : وثيمة قال : ابن إسحاق كان وافد قومه إلى رسول الله A وذكر مقامه في الأزد وقت الردة يوصيهم بلزوم الإسلام ويحرضهم عليه . قال : وذكره الترمذي في الصحابة أيضا .
عامر بن عبد الله بن الجراح .
بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري أبو عبيدة غلبت عليه كنيته .
قال الزبير كان أبو عبيدة أهتم وذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي A من المغفر يوم أحد فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه فيقال إنه ما رؤي أهتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة .
وذكره بعضهم فيمن هاجر إلى أرض الحبشة ولم يختلفوا في شهوده بدرا والحديبية وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله A بالجنة جاء ذكره فيهم في بعض الروايات وفي بعضها ابن مسعود وفي بعضها النبي A ولم تختلف تلك الآثار في التسعة .
وكان أبو عبيدة يدعى في الصحابة القوي الأمين لقول رسول الله A لأهل نجران : " لأرسلن معكم القوي الأمين " . ولقوله A : " لكل أمة أمين وأمين أمتي أبو عبيدة بن الجراح " .
وقال فيه أبو بكر الصديق يوم السقيفة : لقد رضيت لكم أحد الرجلين فبايعوا أيهما شئتم : عمر وأبو عبيدة بن الجراح .
وذكر ابن أبي شيبة عن ابن علية عن يونس عن الحسن قال : قال رسول الله A : " ما من أصحابي أحد إلا لو شئت لوجدت عليه إلا أبا عبيدة " .
وذكر أيضا عن حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال : لما بعث عمر أبا عبيدة بن الجراح إلى الشام وعزل خالد بن الوليد قال : خالد بعث عليكم أمين هذه الأمة فقال أبو عبيدة : سمعت رسول الله A يقول : " خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة " .
وذكر خليفة عن معاذ عن بن عون عن بن سيرين قال : لما ولى عمر قال : والله لأنزعن خالدا حتى يعلم أن الله ينصر دينه .
قال : وأخبرنا علي وموسى عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال : لما استخلف عمر كتب إلى أبي عبيدة إني قد استعملتك وعزلت خالدا .
قال خليفة : لما ولى عمر عزل خالدا وولى أبو عبيدة حين فتح الشامات يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وشرحبيل ابن حسنة على الأردن وخالد بن الوليد على دمشق وحبيب بن مسلمة على حمص ثم عزله وولى عبد الله بن قرط الثمالي ثم عزله وولى عبادة بن الصامت ثم عزله ورد عبد الله ابن قرط ثم وقع طاعون عمواس فمات أبو عبيدة واستخلف معاذ ومات معاذ واستخلف يزيد بن أبي سفيان فمات يزيد واستخلف أخاه معاوية فأقره عمر