صفوان بن أمية بن عمرو السلمي حليف بني أسد بن خزيمة . اختلف في شهوده بدرا وشهدها أخوه مالك بن أمية وقتلا جميعا شهيدين باليمامة Bهما .
صفوان بن بيضاء الفهري .
أبو عمرو . والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك . وقيل اسم البيضاء دعد بنت جحدر بن عمرو بن عايش بن غوث ابن فهر .
وأما سهل ابن بيضاء فشهد مع المشركين بدرا في قصة سنذكرها في بابه إن شاء الله ثم أسلم بعد .
وأما سهيل وصفوان فشهدا جميعا مع رسول الله A بدرا وقتل صفوان يومئذ ببدر شهيدا قتله طعيمة بن عدي فيما قال ابن إسحاق .
وقد قيل : إنه لم يقتل ببدر وإنه مات في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين . ويقال : إن رسول الله A آخى بين صفوان بن بيضاء ورافع ابن عجلان وقتلا جميعا ببدر .
صفوان بن عبد الرحمن .
ن صفوان القرشي الجمحي أتى به أبوه إلى النبي A يوم الفتح ليبايعه على الهجرة . فقال رسول الله A : " لا هجرة بعد الفتح " . وشفع له العباس فبايعه ونذكر خبره في باب أبيه عبد الرحمن .
صفوان بن عسال .
من بني الربض بن زاهر المرادي سكن الكوفة يقال : إنه روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود . وأما الذين يروون عنه فزر بن حبيش وعبد الله بن سلمة وأبو العريف يقولون إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد .
صفوان بن عمرو السلمي .
ويقال : الأسلمي . أخو مدلاج وثقف ومالك بني عمرو السلميين أو الأسلميين شهد صفوان بن عمرو أحدا ولم يشهد بدرا وشهدها إخوته وهم حلفاء بني عبد شمس .
صفوان بن قدامة التميمي .
هاجر إلى النبي A فقدم علي المدينة ومعه ابناه عبد العزي وعبد نهم فبايعه رسول الله A ومد إليه يده فمسح عليها رسول الله A فقال له صفوان : إني أحبك يا رسول الله فقال له النبي A : " المرء مع من أحب " .
وقال له رسول الله A : " ما اسم ابنيك " فقال : هذا عبد العزي وهذا عبد نهم . فسمى رسول الله A عبد العزي عبد الرحمن وسمى عبد نهم عبد الله وأقام صفوان بالمدينة حتى مات بها .
صفوان بن محمد .
روى عنه الشعبي . وقيل محمد بن صفوان وقيل محمد بن صيفي خرج عنه ابن أبي شيبة حديثا .
صفوان بن مخرمة القرشي .
الزهري يقال : إنه أخو المسور بن مخرمة . لم يرو عنه غير أبنه قاسم بن صفوان .
صفوان بن المعطل .
بن ربيعة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج ابن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمي ثم الذكواني يكنى أبا عمرو .
يقال : إنه أسلم قبل المريسيع وشهد المريسيع . قال الواقدي : شهد صفوان بن المعطل مع رسول الله A الخندق والمشاهد كلها بعدها وكان مع كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله A .
قال أبو عمر : كان يكون على ساقه النبي A ولم يتخلف بعد عن غزوة غزاها .
وقال سلمة عن ابن إسحاق : قتل صفوان بن المعطل في غزوة أرمينية شهيدا وأميرهم يومئذ عثمان بن أبي العاص سنة تسع عشرة في خلافة عمر وقيل : إنه مات بالجزيرة في ناحية شمشاط ودفن هناك والله أعلم .
ويقال : إنه غزا الروم في خلافة معاويه فاندقت ساقه ولم يزل يطاعن حتى مات وذلك سنة ثمان وخمسين وهو ابن بضع وستين . وقيل : مات سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية وله دار بالبصرة في سكة المربد وكان خيرا فاضلا شجاعا بطلا وهو الذي قال : فيه أهل الإفك ما قالوا مع عائشة فبرأهما الله مما قالوا .
وقال محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة : اعترض صفوان بن المعطل حسان بن ثابت بالسيف لما قذفه به من الإفك وضربه ثم قال : .
تلق ذباب السيف مني فإنني ... غلام إذا هو جيت لست بشاعر .
وكان حسان قد عرض بابن المعطل وبمن أسلم من مضر في شعر له ذكره ابن إسحاق وذكر الخبر في ذلك .
صفوان بن اليمان