بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي هو والد سهل بن سعد . ذكر الواقدي عن أبي بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال : تجهز سعد بن مالك ليخرج إلى بدر فمات فموضع قبره عند دار بني قارظ فضرب له رسول الله A بسهمه وأجره .
سعد بن مالك بن سنان .
بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر والأبجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو سعيد الخدري هو مشهور بكنيته أول مشاهده الخندق وغزا مع رسول الله A اثنتي عشرة غزوة وكان ممن حفظ عن رسول الله A سننا كثيرة وروى عنه علما جما وكان من نجباء الأنصار وعلمائهم وفضلائهم .
توفي سنة أربع وسبعين . روى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين .
سعد بن مالك العذري .
قدم في وفد عذرة على النبي A .
سعد بن مسعود الثقفي .
عم المختار بن أبي عبيد له صحبة .
سعد بن مسعود الكندي .
كوفي . روى عنه قيس بن أبي حازم .
سعد بن معاذ بن النعمان .
بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت وهو عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي يكنى أبا عمرو . وأمه كبشة بنت رافع لها صحبة أسلم بالمدينة بين العقبة الأولى والثانية على يدي مصعب بن عمير وشهد بدرا وأحدا والخندق ورمى يوم الخندق بسهم فعاش شهرا ثم انتفض جرحه فمات منه .
والذي رماه بالسهم حبان بن العرقة وقال : خذها وأنا ابن العرقة فقال رسول الله A : " عرق الله وجهه في النار " . والعرقة هي قلابة بنت سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص وهذا حبان ابنها هو ابن عبد مناف بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي .
وقيل : إن العرقة تكنى أم فاطمة وإنما قيل لها العرقة لطيب ريحها وكان رسول الله A قد أمر بضرب فسطاط في المسجد لسعد بن معاذ وكان يعوده في كل يوم حتى توفي سنة خمس من الهجرة وكان موته بعد الخندق بشهر وبعد قريظة بليال كذلك رواه سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه وروى الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر قال : رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله فحسبه رسول الله A فانتفخت يده ونزفه الدم فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني في بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزل بنو قريظة على حكمه وكان حكمه فيهم أن تقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذريتهم فيستعين بها المسلمون فقال رسول الله A : " أصبت حكم الله فيهم " . وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات .
وروى من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي A أنه قال : " لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفا ما وطئوا الأرض قبل " .
وروى من حديث أنس بن مالك قال : لما حملنا جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته وكان رجلا طوالا ضخما ! .
فقال رسول الله A : " إن الملائكة حملته " . وروى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت : كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي A أحد من المسلمين أفضل منهم : سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر . وقال رسول الله A : " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ " . وروى عرش الرحمن وهو حديث روي من وجوه عدة كثيرة متواترة رواها جماعة من الصحابة .
وقال رسول الله A في حلة رآها تشتري : لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها . وهو حديث ثابت أيضا .
وقال له A : إذ حكم في بني قريظة بقتل المقاتلة وسبى النساء : " لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات " . وقال A : " لو نجا أحد من ضغطة القبر لنجا منها سعد بن معاذ "