بن أبي زهير بن مالك بن امرىء القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي عقبي بدري كان أحد نقباء الأنصار وكان كاتبا في الجاهلية وشهد العقبة الأولى والثانية وشهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وأمر رسول الله A يومئذ أن يلتمس في القتلى وقال من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فقال رجل : أنا فذهب يطوف بين القتلى فوجده وبه رمق فقال له سعد بن الربيع : ما شأنك فقال الرجل : بعثني رسول الله A لآتيه بخبرك . قال : فاذهب إليه فأقرأه مني السلام وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وأني قد أنفذت مقاتلي . وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله A وواحد منهم حي .
هكذا ذكر مالكهذا الخبر ولم يسم الرجل الذي ذهب ليأتي بخبر سعد بن الربيع وهو أبي كعب ذكر ذلك ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر أن رسول الله A قال يوم أحد : من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه . فقال أبي بن كعب : أنا وذكر الخبر وفيه أقرأ على قومي السلام وقل لهم : يقول لكم سعد بن الربيع : الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله A ليلة العقبة فوالله مالكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف وقال أبي فلم أبرح حتى مات فرجعت إلى رسول الله A فأخبرته . فقال : C نصح لله ولرسوله حيا وميتا .
وقال ابن إسحاق : دفن سعد بن الربيع وخارجة بن أبي زيد بن أبي زهير في قبر واحد . وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله A الثلثين فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله D : " فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك " وفي ذلك نزلت الآية وبذلك علم مراد الله D منها وعلم أنه أراد بقوله فوق اثنتين أي اثنتين فما فوقهما وذلك أيضا عند العلماء قياس على الأختين ؛ إذ لإحداهما النصف وللإثنتين الثلثان فكذلك الإبنتان .
سعد بن زرارة .
جد عمرة بنت عبد الرحمن . قيل : إنه أخو أسعد بن زرارة أبي أمامة فإن كان كذلك فهو سعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وفيه نظر وأخشى ألا يكون أدرك الإسلام لأن أكثرهم لم يذكره .
سعد بن زيد الطائي .
وقيل الأنصاري . مختلف فيه ولا يصح لأنه انفرد بذكره جميل بن زيد عن سعد بن زيد الطائي في قصة المرأة الغفارية التي تزوجها رسول الله A فلما نزعت ثيابها رأى بياضا عند ثدييها فقال لها لما أصبح : إلحقي بأهلك . ويقولون : أنه أخطأ فيه محمد بن أبي حفصة لأن أبا معاوية روى هذا الحديث عن جميل بن زيد عن زيد بن كعب بن عجرة قال : يحيى بن معين جميل بن زيد ليس بثقة .
سعد بن زيد الزرقي .
سعد بن زيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرا .
سعد بن زيد الأنصاري .
الأشهلي قال ابن إسحاق : هو سعد بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل . شهد بدرا .
وقال غير ابن إسحاق : هو سعد بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج ولم يشهد بدرا . والصواب أنه من بني عبد الأشهل شهد بدرا وما بعدها . وقيل : سعد بن زيد بن سعد الأشهلي شهد العقبة في قول الواقدي خاصة وعند غيره شهد بدرا وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله A .
قال أبو عمر : في ذلك نظر أظنهما اثنين . وسعد بن زيد الأنصاري هذا هو الذي بعثه رسول الله A بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل للأوس والخزرج .
ولسعد بن زيد الأنصاري حديث واحد في الجلوس في الفتنة .
آخى رسول الله A بين عمرو بن سراقة وبين سعد بن زيد الأنصاري .
روى عن أحدهما سليمان بن محمد بن مسلمة . يعد في أهل المدينة . وسعد ابن زيد الطائي الذي روى قصة الغفارية هو غيرهما وقد ذكرته فيما تقدم على أنه قد قيل في ذلك الأنصاري أيضا .
سعد بن زيد الأنصاري .
من بني عمرو بن عوف ولد على عهد رسول الله A وروى عن عمر