قال الطبري : قدم على رسول الله A في وفد النخع وهم مائتا رجل فأسلموا ونسبه فقال : زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع كذا قال : عدي بن الحارث .
باب زرعة .
زرعة بن خليفة .
روى عن النبي A أنه سمعه يقرأ في صلاة المغرب في السفر : " والتين والزيتون " " وإنا أنزلناه في ليلة القدر " . روى عنه محمد بن زياد الراسبي .
زرعة بن ذي يزن أسلم .
وآمن بالنبي A ولم يره وقدم بإسلامه إلى النبي A مالك بن مرة الرهاوي .
زرعة الشقري .
كان اسمه أصرم فقال له رسول الله A : " بل أنت زرعة " أتى النبي A يعبد حبشي... " الحديث .
باب زهير .
زهير بن أبي جبل الشنوي .
من أزد شنوءة وزهير بن عبد الله بن أبي جبل الشنوي روى عنه أبو عمران الجوني يعد في البصريين . حديثه عن النبي A أنه قال : " من مات فوق إنجار ليس حوله ما يدفع القدم فمات فقد برئت منه الذمة " . ومنهم من يقول فوق إجاره .
زهير بن أبي أمية .
مذكور في المؤلفة قلوبهم فيه نظر لا أعرفه .
زهير الأنماري .
ويقال أبو زهير شامي روى عن النبي A في الدعاء . روى عنه خالد بن معدان .
زهير بن صرد .
أبو صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر . وقيل يكنى أبا جرول كان زهير رئيس قومه وقدم على رسول الله A في وفد هوازن ؛ إذ فرغ من حنين ورسول الله A حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن فقال له زهير بن صرد : يا رسول الله ؛ إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللائي كفلنك ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو النعمان بن المنذر ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به لرجونا عطفه وعائدته وأنت خير المكفولين ثم قال : البسيط .
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وندخر .
امنن على بيضة قد عافها قدر ... ممزق شملها في دهرها غير .
يا خير طفل ومولود ومنتخب ... في العالمين إذا ما حصل البشر .
إن لم تداركها نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر .
امنن علي نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها درر .
إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر .
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر .
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر .
إنا لنشكر آلاء وإن كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر .
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر .
فاغفر عفا الله عما أنت واهبه ... يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر .
فقال رسول الله A : " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم " . وقال المهاجرون كذلك . وقالت الأنصار كذلك . وأبي الأقرع بن حابس وبنو تميم وعيينة بن حصن وبنو فزارة فقال رسول الله A : " أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي نصيبه " . فردوا على الناس أبناءهم ونساءهم . اختصرت هذا الحديث وفيه طول .
أخبرنا به من أوله إلى آخره بالشعر عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه عن قاسم عن عبيد عن عبد الواحد عن أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - الحديث بطوله والشعر إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عبد الله بن رماحس عن زياد بن طارق بن زياد عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد عن أبيه عن جده زهير بن صرد أبي جرول أنه حدثه هذا الحديث .
زهير بن عثمان الثقفي .
الأعور بصري وروى الحسن البصري عن عبد الله بن عثمان الثقفي عنه - حديثا في إسناده نظر يقال إنه مرسل وليس له غيره