4 - إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون .
يخبر تعالى أن إليه مرجع الخلائق يوم القيامة لا يترك منهم أحدا حتى يعيده كما بدأه ثم ذكر تعالى أنه كما بدأ الخلق كذلك يعيده { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } { ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط } أي بالعدل والجزاء الأوفى { والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون } أي بسبب كفرهم يعذبون يوم القيامة بأنواع العذاب من سموم وحميم وظل من يحموم { هذا فليذقوه حميم وغساق }