8 - كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون .
يقول تعالى محرضا المؤمنين على معاداتهم والتبري منهم ومبينا أنهم لا يستحقون أن يكون لهم عهد لشركهم بالله تعالى وكفرهم برسول الله صلى الله عليه وسلّم ولأنهم لو ظهروا على المسلمين وأديلوا عليهم لم يبقوا ولم يذروا ولا راقبوا فيهم إلا ولا ذمة قال ابن عباس : الإل القرابة والذمة العهد ( وهو قول الضحاك والسدي كما قال تميم بن مقبل : أفسد الناس خلوف خلفوا : قطعوا الإل وأعراق الرحم ) وقال مجاهد : الإل : الله أي لا يرقبون الله ولا غيره والقول الأول أظهر وأشهر وعليه الأكثر وعن مجاهد أيضا : الإل العهد وقال قتادة : الإل الحلف