ما ورد في فضلها : روى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : " إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له : تبارك الذي بيده الملك " ( أخرجه أحمد وأهل السنن الأربعة وقال الترمذي : حديث حسن ) . وعن أنس قال قال رسول الله صلى .
الله عليه وسلم : " سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة : تبارك الذي بيده الملك " ( رواه الطبراني والحافظ المقدسي ) . وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال : يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا إنسان يقرأ سورة الملك : تبارك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " ( رواه الترمذي وقال غريب من هذا الوجه ) . وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا ينام حتى يقرأ : " { الم تنزيل } و { تبارك الذي بيده الملك } " ( أخرجه الترمذي ) . وقال ليث عن طاووس : يفضلان كل سورة في القرآن بسبعين حسنة وعن ابن عباس أنه قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى قال : اقرأ { تبارك الذي بيده الملك } وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها المنجية والمجادلة تجادل أو تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطالب له أن ينجيه من عذاب النار وينجي بها صاحبها من عذاب القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " ( أخرجه عبد بن حميد في مسنده ) .
بسم الله الرحمن الرحيم