1 - الم .
- 2 - تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين .
- 3 - أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون .
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة بما أغنى عن إعادته ههنا وقوله : { تنزيل الكتاب لا ريب فيه } أي لا شك فيه ولا مرية أنه منزل { من رب العالمين } ثم قال تعالى مخبرا عن المشركين { أم يقولون افتراه } بل يقولون افتراه أي اختلقه من تلقاء نفسه { بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون } أي يتبعون الحق