163 - وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم .
يخبر تعالى عن تفرده بالألهية وأنه لا شريك له ولا عديل له بل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم وقد تقدم تفسير هذين القسمين في أول الفاتحة . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } و { ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم } " ( أخرجه الإمام أحمد عن أسماء بنت ؟ ؟ السكن مرفوعا ) ثم ذكر الدليل على تفرده بالإلهية بخلق السماوات والأرض وما فيهما وما بين ذلك مما ذرأ وبرأ من المخلوقات الدالة على وحدانيته فقال :