23 - ( سئل عن البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) .
- أورده في الأزهار من حديث ( 1 ) أبي هريرة ( 2 ) وعلي ( 3 ) وجابر بن عبد الله ( 4 ) وابن عباس ( 5 ) وابن عمرو ( 6 ) وأبي بكر الصديق ( 7 ) وأنس ( 8 ) وابن عمر ( 9 ) وعبد الله المدلجي ( 10 ) والفراسي ( 11 ) ومرسل سليمان بن موسى ( 12 ) ويحيى بن أبي كثير اثني عشر نفسا .
( قلت ) وفي شرح الموطأ للزرقانيب في ترجمة الطهور للوضوء في الكلام على هذا الحديث ما نصه وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام تلقته الأئمة بالقبول وتداولته فقهاء الأمصار في سائر الأعصار في جميع الأقطار ورواه الأئمة الكبار مالك والشافعي وأحمد وأصحاب السنن الأربعة والدارقطني والبيهقي والحاكم وغيرهم من عدة طرق وصححه ابن خزيمة وابن حبان وابن منده وغيرهم وقال الترمذي حسن صحيح وسألت عنه البخاري فقال حديث صحيح اه