249 - اطلاعه صلى الله عليه وسلّم على المغيبات وإنبائه عنها .
- ذكر تواترها أيضا عياض في الشفا وغيره ونص عياض وكذلك إخباره عن الغيوب وإنباؤه بما يكون وكان معلوم من آياته على الجملة بالضرورة اه وقال بعده في فصل ما اطلع من الغيوب وما يكون ما نصه والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره ولا ينزف غمره وهذه المعجزة من معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر لكثرة رواتها واتفاق معانيها على الإطلاع على الغيب اه .
وفي جواهر المعاني نقلا عن جواب لأبي العباس التجاني Bه في معنى قوله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلّم ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ما نصه والأخبار والآثار وكتب الحديث كلها مشحونة بإخباراته بالغيوب التي تأتي من بعده المتقاربة والمتباعدة حتى قال بعض الصحابة Bه ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمرا يكون في أمته من بعده إلا ذكره إلى قيام الساعة وقال صلى الله عليه وسلّم ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار والأخبار كثيرة متواترة حتى لا يكاد أن يرتاب فيها أحد من المسلمين والسلام اه