111 - ( سؤال الملكين الميت في القبر وهو فتنته ) .
سؤال الملكين الميت في القبر وهو فتنته أوردها في الأزهار في كتاب البعث من حديث ( 1 ) أنس ( 2 ) وأسماء بنت أبي بكر ( 3 ) وعمرو بن العاص ( 4 ) والبراء بن عازب ( 5 ) وعثمان بن عفان ( 6 ) وأبي هريرة ( 7 ) وجابر بن عبد الله ( 8 ) وابن عمرو ( 9 ) وأبي سعيد الخدري ( 10 ) وعائشة ( 11 ) وابن عباس ( 12 ) وابن مسعود ( 13 ) وعمر بن الخطاب ( 14 ) وأبي الدرداء ( 15 ) وأبي رافع ( 16 ) وأبي موسى ( 17 ) وعطاء ابن يسار مرسلا ( 18 ) وتميم الداري ( 19 ) وعبادة بن الصامت ( 20 ) وبشير بن أكال ( 21 ) وأبي أمامة ( 22 ) وثوبان ( 23 ) وحمزة بن حبيب مرسلا ( 24 ) وابن عمر ( 25 ) ومعاذ ابن جبل ( 26 ) وأبي قتادة ستة وعشرين نفسا .
( قلت ) وفي شرح الصدور له ما نصه باب فتنة القبر وهي سؤال الملكين قد تواترت الأحاديث بذلك من رواية أنس والبراء وتميم الداري وبشير بن أكال وثوبان وجابر بن عبد الله وعبد الله ابن رواحة وعبادة بن الصامت وحذيفة وحمزة ابن حبيب وابن عباس وابن عمر وابن عمرو وابن مسعود وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعمرو ابن العاص ومعاذ بن جبل وأبي أمامة وأبي الدرداء وأبي رافع وأبي سعيد الخدري وأبي قتادة وأبي هريرة وأبي موسى وأسماء وعائشة Bهم أجمعين اه .
وقد ساق أحاديثهم كلها فانظره وقد زاد على ما ذكره في الأزهار ( 27 ) عبد الله بن رواحة ( 28 ) وحذيفة بن اليمان وفي نظم التثبيت له أن الأحاديث بذلك متواترة وأنها بلغت في العد سبعين حديثا وأورد شارحه الفاسي جملة منها وجماعة ممن رواها وقال إن تواترها معنوي لا لفظي لاتفاق الأحاديث في المعنى دون اللفظ فراجعه وقال ابن تيمية في الجواب عن عرض الأديان عند الموت لما تكلم فيه على فتنة القبور ما نصه وقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه الفتنة من حديث البراء بن عازب وأنس بن مالك وأبي هريرة وغيرهم Bهم اه وفي كتاب الروح لابن القيم قال أما أحاديث عذاب القبر ومساءلة منكر ونكير فكثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلّم ثم ذكر بعضها فانظره وفي شرح الأحياء أيضا أنه تواترت الأحاديث بفتنة القبر ثم عد خمسة وعشرين من الصحابة ممن رواها وذكر ألفاظهم ومن خرجها فانظره في الكلام على سؤال منكر ونكير وقال القلشاني في شرح الرسالة بلغت الأخبار في فتنة القبر وعذابه مبلغ التواتر اه .
وكذا نقل الأبي في شرح مسلم في الكلام على أحاديث الاستعاذة من عذاب القبر عن شارح الإرشاد أنه تواتر كل من فتنة القبر وعذابه أجمع عليها أهل الحق وقال السعد في شرح النسفية لدى قولها وعذاب القبر للكافرين ولبعض عصاة المؤمنين وتنعيم أهل الطاعة في القبر بما يعلمه الله ويريده وسؤال منكر ونكير ثابت بالدلائل السمعية بعد ذكره لحديث السؤال وحديث القبر روضة من رياض الجنة الخ ما نصه وبالجملة فالأحاديث الواردة في هذا المعنى وفي كثير من أحوال الآخرة متواترة المعنى وإن لم يبلغ آحادها حد التواتر اه