88 - اتقوا مواضع التهم .
ذكره في الإحياء وقال العراقي في تخريج أحاديثه لم أجد له أصلا لكنه بمعنى قول عمر من سلك مسالك الظن اتهم .
ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق مرفوعا بلفظ من أقام نفسه مقام التهم فلا يلومن من أساء الظن به وروى الخطيب في المتفق والمفترق عن سعيد بن المسيب قال وضع عمر بن الخطاب Bه ثماني عشرة كلمة كلها حكم وهي : ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم سره كانت الخيرة في يده وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء عدة في البلاء وعليك بالصدق وإن قتلك ولا تعرض لما لا يعني ولا تسأل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك ولا تهاون بالحلف الكاذب فيها فيهلكك الله ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله تعالى وتخشع عند القبور وذل عند الطاعة واستعصم عند المعصية واستشر في أمرك اللذين يخشون الله فإن الله تعالى يقول { إنما يخشى الله من عباده العلماء } .
أبي أحسن قول الحريري : .
عليك بالصدق ولو أنه ... أحرقك الصدق بنار الوعيد .
فابغ رضا المولى فأغبى ( 1 ) الورى ... من أسخط المولى وأرضى العبيد .
_________ .
وما أحسن الأصل " أغبن " مكان " أغبى " التي في المصرية وبها يستقيم الوزن 89 - أتموا الوضوء ويل للأعقاب من النار .
رواه ابن ماجه عن خالد بن الوليد ويزيد بن في سفيان وشرحبيل بن حسنه وعمرو بن العاص Bهم . [ صفحة 45 ]