607 - أنا أعرفكم بالله وأخوفكم منه .
قال في المقاصد قال شيخنا صحيح وقد ترجم البخاري في صحيحه بقوله صلى الله عليه وسلّم أنا أعلمكم بالله .
وأورد في الباب عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول إن اتقاكم وأعلمكم بالله أنا ولفظ ترجمة البخاري لأبي ذر أنا أعرفكم بالله وكأنه مذكور بالمعنى بناء على ترادفهما وعليه البخاري وله أيضا في باب من لم يواجه الناس بالعتاب من الأدب عن عائشة قالت صنع النبي صلى الله عليه وسلّم شيئا فترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلّم فخطب فحمد الله ثم قال ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه ؟ فوالله إني لأعلمهم بالله D وأشدهم له خشية وللحاكم عن عائشة مرفوعا في حديث قد علموا إني أتقاهم لله وإداهم للأمانة