587 - أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلّم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه عن جابر واختلف في أول من نطق ب " أما بعد " على أقوال : فقيل آدم وقيل يعقوب وقيل يعرب بن قحطان [ صفحة 223 ] وقيل سحبان بن وائل وقيل كعب بن لؤي وقيل قس بن ساعدة وقيل داود وهو أقربها وقد نظم ذلك بعضهم فقال : .
جرى الخلف " أما بعد " من كان ناطقا ... بها عد أقوال وداود أقرب