380 - أصل كل داء البردة .
رواه أبو نعيم والمستغفري والدارقطني في العلل بسند فيه تمام بن نجيح ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين وغيره عن أنس رفعه وفي رواية عند المستغفري كما في النجم أصل كل داء البردة ولأبي نعيم أيضا عن ابن عباس مرفوعا مثله ومن حديث عمر بن الحرث عن أبي سعيد رفعه أصل كل داء من البردة ومفرداته ضعيفة وقال الدارقطني كغيره الأشبه بالصواب أنه من قول [ صفحة 146 ] الحسن البصري وحكاه في الفائق من كلام ابن مسعود قال الدارقطني المحدثون يروونه بسكون الراء ولذلك ضم إليه بعضهم " والحر " والصواب فتحها بمعنى التخمة لأنها تبرد حرارة الشهوة أو لأنها ثقيلة على المعدة بطيئة الذهاب من برد إذا ثبت وسكن وقد أورد أبو نعيم أيضا عن أبي هريرة رفعه الله استدفئوا من الحر والبرد .
وكذلك المستغفري مع ما رواه عن أنس أيضا مرفوعا : إن الملائكة لتفرح بارتفاع البرد عن أمتي وروى أيضا كما مر أصل كل داء البرد وهما ضعيفان وذلك منهما دليل على المحدثين الذين رووه بالسكون