366 - اشتدي أزمة تنفرجي .
رواه العسكري والديلمي والقضاعي بسند فيه كذاب عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقوله والأزمة الشدة وسنة القحط والمجاعة وأصل الأزمة الحمية والإمساك بالأسنان بعضها على بعض ومنه قيل للفرس قد أزم على اللجام والمعنى أبلغي يا شدة في الشدة النهاية حتى تنفرجي وذلك أن العرب كانت تقول إن الشدة إذا تناهت انفرجت قال النجم وكذب من قال أنه اسم امرأة أخذها الطلق فقيل لها ذلك نقله أبو موسى المديني في ذيل الفرس عن بعض الجهال وقال هذا باطل وقال السخاوي زاد بعضهم أن الذي قال لها [ صفحة 141 ] ذلك هو النبي صلى الله عليه وسلّم قال قلت وهذا باطل بلا شك في الأصل لا يجوز ذكره إلا للتنبيه على أنه باطل موضوع انتهى وقال في الأصل وقد عمل أبو الفضل يوسف ابن محمد المعروف بابن النحوي لفظ هذا الحديث مطلع قصيدة في الفرج بديعة في معناها وشرحها بعض المغاربة في مجلد حافل ولخص منه غير واحد من العصريين شرحا وعارضها الأديب أبو عبد الله محمد التجاني لكن ابتدأها بقوله : .
لا بد لضيق من فرج ... بخواطر علمك لا تهج .
ولشيخنا العارف عبد الغني النابلسي قصيدة أولها : .
ما الشدة إلا للفرج ... وستأتي أنواع الفرج .
وللإمام العارف أبي حامد الغزالي قصيدة أولها : .
الشدة أودت بالمهج ... يا رب فعجل بالفرج