342 - استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود .
رواه الطبراني وأبو نعيم بسند ضعيف عن معاذ بن جبل رفعه وكذا البيهقي وابن أبي الدنيا والعسكري والقضاعي بسند فيه سعيد ين سلام كذبه أحمد وأخرجه العسكري أيضا من غير طريقه بسند ضعيف وفيه انقطاع بلفظ استعينوا على طلب حوائجكم بكتمانها فإن لكل نعمة حسدة ولو أن امرأ كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز وله طريق أخرى عند الخلعي في فوائده عن علي رفعه استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها ويستأنس له بما أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا : إن لأهل النعم حسادا فاحذروهم وذكر الزيلعي في سورة الأنبياء من تخريجه جماعة روى الحديث عنهم والأحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد وقوعها فلا تكون معارضة لهذه نعم إن ترتب على التحدث بها حسد بعده فالكتمان أولى