331 - استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه وفي - لفظ وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه - فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا .
رواه الشيخان عن أبي هريرة وفي رواية لمسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ورواه الترمذي وقال حسن صحيح عن عمرو بن الأحوص الجشمي Bه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع يقول في أثناء خطبته ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا [ صفحة 131 ] إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن وعوج بفتح العين المهملة وبكسرها وبفتح الواو وعوان بكسر النون منونة كجوار قال النووي جمع عانية أسيرات والعاني الأسير شبه صلى الله عليه وسلّم النساء في دخولهن تحت حكم أزواجهن بالأسيرات