وباب فضيلة التسمية بمحمد وأحمد والمنع من ذلك لم يصح فيه شيء . ( 1 ) .
وباب العقل وفضله لم يصح فيه حديث نبوي .
وباب عمر الخضر وإلياس وطول ذلك أو بقائهم لم يصح فيه حديث .
وباب العلم وحديث طلب العلم فريضة وكل ما في هذا المعنى ليس فيه حديث صحيح .
وباب من سئل عن علم فكتمه لم يصح فيه حديث .
وباب فضائل القرآن من قرأ سورة كذا فله كذا من أول القرآن إلى آخره سورة سورة وفضيلة قراءة كل سورة رووا ذلك وأسندوه إلى أبي بن كعب ومجموع ذلك مفترى وموضوع بإجماع أهل الحديث .
والذي صح من باب فضائل القرآن أنه قال : ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين . وحديث : البقرة وآل عمران غمامتان . وحديث : آية الكرسي الذي قاله لأبي : أتدري أي آية من كتاب الله أعظم . وحديث : يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمهم البقرة وآل عمران . وحديث : من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في كل ليلة كفتاه . وحديث : لقد صدقك وإنه لكذوب في فضل آية الكرسي . وحديث : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن . وحديث : فضل المعوذتين أنزل على آيات لم ير مثلهن قط . وحديث : الكهف من قرأ منها عشر آيات عصم من الدجال .
وباب فضائل أبي بكر الصديق Bه أشهر المشهورات من الموضوعات كحديث : إن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة . وحديث : ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبو بكر . وحديث : كان صلى الله عليه وسلّم إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبي بكر . وحديث : أنا وأبو بكر كفرسي رهان . وحديث : إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر . وأمثال هذا من المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل .
وباب فضائل علي Bه وضعوا في أحاديث لا تعد ومن أفصحها الأحاديث المجموعة في الكتاب المسمى بالوصايا النبوية أول كل حديث يا علي والثابت من تلك الجملة حديث واحد : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى .
وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح .
وباب فضائل أبي حنيفة والشافعي وذمهما ليس فيه شيء صحيح وكل ما ذكر من ذلك فهو موضوع ومفترى .
وباب فضائل البيت المقدس والصخرة وعسقلان وقزوين والأندلس ودمشق ليس فيه حديث صحيح غير : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد . وحديث : سئل عن أول بيت وضع في الأرض فقال : المسجد الحرام قيل مثل ماذا ؟ قال مثل المسجد الأقصى . وحديث : إن الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة .
وباب إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا قال جماعة لم يصح فيه حديث وجماعة قائلون بصحته وقد أورد أكابر أهل الحديث في مصنفاتهم .
وباب استعمال الماء المشمس لم يصح فيه حديث .
وباب تنشيف الأعضاء من الوضوء لم يصح فيه حديث .
وباب تخليل اللحية ومسح الأذنين والرقبة لم يصح فيه حديث .
وباب الوضوء بنبيذ التمر لم يصح فيه حديث .
وباب أمر من غسل ميتا بالإغتسال لم يصح فيه حديث .
وباب النهي عن دخول الحمام لم يصح فيه شيء .
وباب بسم الله الرحمن الرحيم آية من كل سورة لم يصح فيه حديث .
وباب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم لم يصح فيه حديث .
وباب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن المروي بأسانيد عديدة لم يصح فيه شيء .
وباب لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد لم يصح فيه شيء .
وباب جواز الصلاة خلف كل بر وفاجر لم يصح فيه شيء .
وباب الصلاة لمن عليه صلاة لم يصح فيه شيء .
وباب إثم الإتمام وإثم الصيام في السفر ليس يصح فيه شيء .
وباب القنوت في الفجر والوتر لم يصح فيه حديث بل قد ثبت عن بعض الصحابة فعل القنوت .
وباب النهي عن الصلاة على الجنائز في المسجد لم يصح فيه حديث .
وباب رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنائز لم يصح فيه شيء .
وباب الصلاة لا يقطعها شيء لم يثبت فيه شيء .
وباب صلاة الرغائب وصلاة نصف شعبان وصلاة نصف رجب وصلاة الإيمان وصلاة ليلة المعراج وصلاة ليلة القدر وصلاة كل ليلة من رجب وشعبان ورمضان وهذه الأبواب لم يصح فيها شيء أصلا .
وباب صلاة التسابيح لم يصح فيه حديث .
وباب زكاة الحلي لم يثبت فيه شيء .
وباب زكاة العسل مع كثرة ما روي فيه لم يثبت فيه شيء .
وباب زكاة الخضراوات لم يثبت فيه شيء .
وباب السؤال وقوله اطلبوا من الرحماء ومن حسان الوجوه . وكل ما في هذا المعنى مجموعه باطل .
وباب فضل المعروف والتحذير من التبرم من حوائج الخلق لم يثبت فيه شيء .
وباب فضائل عاشوراء ورد استحباب صيامه وسائر الأحاديث في فضله وفضل الصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والإكتحال وطبخ الحبوب وغير ذلك مجموعه موضوع مفترى قال أئمة الحديث الإكتحال فيه بدعة ابتدعها قتلة الحسين .
وباب صيام رجب وفضله لم يثبت فيه شيء بل قد ورد كراهة ذلك .
وباب الحجامة تفطر لم يصح فيه شيء .
وباب حجوا قبل أن لا تحجوا وحديث : من أمكنه الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا لم يثبت فيه شيء .
وباب كل قرض جر منفعة فهو ربا لم يثبت فيه شيء .
وباب لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل لم يصح فيه شيء .
وباب الأمر باتخاذ السراري لم يثبت فيه شيء .
وباب مدح العزوبة لم يثبت فيه شيء .
وباب حسن الخط والتحريض على ما تعلمه لم يثبت فيه شيء .
وباب النهي عن قطع السدر لم يثبت فيه شيء .
وباب فضل العدس والباقلاء والجبن والجوز والباذنجان والرمان والزبيب لم يصح فيه شيء .
وإنما وضع الزنادقة في هذه الأبواب أحاديث وأدخلوها في كتب المحدثين شينا للإسلام خذلهم الله .
وباب فضل اللحم وأن أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم لم يثبت فيه شيء .
وباب النهي عن قطع اللحم بالسكين لم يثبت فيه شيء .
وباب فضل الهريسة لم يثبت فيه شيء والجزء المشهور في ذلك مجموع مفترى .
وباب النهي عن أكل الطين لم يثبت فيه شيء .
وباب الأكل في السوق لم يثبت فيه شيء .
وباب فضائل البطيخ لم يثبت فيه شيء وأحاديث كتاب البطيخ مجموعها باطل وموضوع والثابت من تلك الجملة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يأكل البطيخ .
وباب فضائل النرجس والمردقوش والبنفسج والبان لم يثبت فيه حديث وحديث من شم الورد وحديث خلق الورد من عرقي وأمثال هذا كلها موضوعة باطلة .
وباب فضائل الديك الأبيض لم يثبت فيه شيء والحديث المسلسل المشهور فيه : الديك الأبيض صديقي باطل موضوع .
وباب فضائل الحناء ليس فيه شيء صحيح .
وباب النهي عن نتف الشيب لم يثبت فيه شيء .
وباب التختم بخاتم من عقيق والتختم في اليمين لم يثبت فيه شيء .
وباب النهي عن عرض الرؤيا على النسوان لم يصح فيه شيء .
وباب تكلم النبي صلى الله عليه وسلّم بالفارسي مثل : العنب دودو يا سلمان شكب درد لم يثبت فيه شيء وحديث : كلمة فارسية ممن يحسن العربية لمن يحسنها خطبته خطأ .
وباب ولد الزنا لا يدخل الجنة لم يثبت بل هو باطل .
وباب ليس لفاسق غيبة وما في معناه لم يثبت فيه شيء .
وباب ذم السماع لم يرد فيه شيء .
وباب اللعب بالشطرنج ليس فيه حديث صحيح .
وباب النهي عن سب البراغيث لم يثبت فيه شيء .
وباب لا تقتل المرأة إذا ارتدت ما صح فيه حديث بل صح خلاف ذلك : من بدل دينه فاقتلوه .
وباب إذا وجد القتيل بين قريتين ضمن أقربهما ما ثبت فيه شيء .
وباب من أهديت له هدية وعنده جماعة فهم شركاؤه ما ثبت فيه شيء .
وباب ذم الكسب وفتنة المال ما ثبت فيه شيء .
وباب ترك الأكل والشرب من المباحات ما صح فيه شيء .
وباب الحجامة واختيارها في بعض الأيام وكراهتها في بعضها ما ثبت فيه شيء والثابت في هذا الباب : مر أمتك بالحجامة . وحديث الصحيحين : إن كان في شيء شفاء ففي شرطة حجام أو شربة عسل أو لذعة بنار .
وباب الإحتكار فيه أحاديث كثيرة منقولة ولم يصح فيه شيء سوى حديث مسلم : من احتكر فهو خاطئ وبعضهم يقول هو منسوخ وبعضهم يحمله إن أضر بأهل ذلك المقام وإلا لا .
وباب مسح الوجه واليدين بعد الدعاء ما صح فيه حديث .
وباب موت الفجأة ما صح فيه شيء . وحديث أنها راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر . ما ثبت فيه شيء .
وباب الملاحم والفتن والمروى في ذلك : أن أمير المؤمنين علي قال للزبير في يوم الجمل أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سقيفة بني فلان يقول : ليقاتلنك وأنت ظالم له . لم يثبت ولم يصححه أهل الحديث .
وباب ظهور آيات القيامة في الشهور المعينة ومن المروي فيه : يكون في رمضان هدة وفي شوال همهمة . إلى غير ذلك ما ثبت فيه شيء ومجموعه باطل .
وباب الإجماع حجة لم يصح فيه حديث .
وباب القياس حجة لم يثبت فيه شيء .
وباب المولودين بعد المائة لم يثبت فيه شيء .
وباب وصف ما يقع بعد مائة وثلاثين سنة وبعد مائتي سنة وبعد ثلاثمائة سنة ومذمة أولئك القوم ومدح الإنفراد والتجرد في ذلك مجموعه باطل ومفترى .
وحديث : الغرباء ثلاثة قرآن في جوف ظالم ومصحف في بيت لا يقرأ فيه ورجل صالح بين قوم سوء باطل .
وباب ظهور الآيات بعد المائتين لم يثبت فيه شيء .
وباب مذمة الأولاد في آخر الزمان وقول : لئن يربي أحدكم جرو كلب خير له من أن يربي ولدا وحديث : يكون المطر فيضا والولد غيظا . لم يثبت من هذه الأحاديث شيء .
وباب تحريم القرآن بالألحان والتغني لم يثبت فيه شيء بل ورد خلاف ذلك في الصحيح وهو أن النبي صلى الله عليه وسلّم دخل مكة يوم الفتح وهو يقرأ سورة الفتح ويرجع فيها قال الراوي والترجيع آ آ آ .
وباب تحليل النبيذ لم يصح فيه شيء .
وباب إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه وإلا فردوه لم يثبت فيه شيء وهذا الحديث من أوضع الموضوعات بل صح خلافه : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . وجاء في حديث آخر صحيح : لا ألفين أحدكم متكئا على متكأ يصل إليه عني حديث فيقول لا نجد هذا الحكم في القرآن ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه .
وباب انتفاع أهل العراق بالعلم والمشي إلى طلب العلم حافيا والتملق في طلب العلم وعقوبة المعلم الجائر على الصبيان والدعاء بالفقر على المعلمين لم يصح فيه شيء .
وباب الحاكة وذمهم ومدحهم لم يثبت فيه شيء .
وباب إنشاد الشعر بعد العشاء وحفظ العرض بإعطاء الشعراء وذم التعبد بغير فقه ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان ومسامحة العلماء وزيارة الملائكة قبور العلماء لم يثبت فيه شيء .
وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة لم يثبت فيه شيء . والله أعلم .
_________ .
( 1 ) من قول المصنف " باب في فضل التسمية بمحمد أو أحمد " في الصفحة 419 إلى هنا فيه نظر فقد ورد في بعض الأبواب المذكورة أحاديث ذكرها هو نفسه في كتابه هذا وبعضها مثبت في " انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب " والمصنف لم يبتدع هذه الأبواب من لدنه بل نقلها عن خاتمة سفر السعادة للفيروزآبادي وهو متابع فيها لابن بدر صاحب " المغني عن الحفظ والكتاب " وغيره