322 - الأرمد لا يعاد .
سيأتي " ثلاث لا يعاد صاحبهن : الرمد وصاحب الضرس وصاحب الدمل " . رواه الطبراني والبيهقي وضعفه عن أبي هريرة رفعه .
ورواه البيهقي أيضا عن يحيى بن أبي كثير على أنه من قول أبي هريرة وهو الصحيح فقد قال زيد بن أرقم رمدت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
فإن ثبت النهي : إما أن يقال إنها لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبا بسببها بل ومع المخالطة قد لا يفطن لمزيد ألمه والرمد بفتحتين بدل من ثلاث مع صاحب إلخ المعطوف ويكون صاحب مقحما ويحتمل أن المبدل منه صاحبهن لكونه مفردا مضافا فيعم ويحتاج إلى تقدير صاحب في الرمد فتأمل .
قال في اللآلئ وفي سنده مسلمة بن علي متروك وإنما يروى من كلام يحيى بن كثير وقال البيهقي في الشعب مسلمة بن علي ضعيف .
وقال ابن دقيق العيد في شرح الإلمام : ولع بعض العوام أن الأرمد لا يعاد وقد روى أنه صلى الله عليه وسلّم عاد زيد بن أرقم وعاد صلى الله عليه وسلّم في بيت جابر في حالة إغمائه حتى فاق رواه أبو داود بسند رجاله ثقات