هذا وقد حكى السيوطي عن ابن الجوزي أنه من وقع في حديثه الموضوع والكذب والقلب أنواع : .
منهم من غلب عليهم الزهد فغفلوا عن الحفظ أو ضاعت كتبه فحدث من حفظه فغلط ومنهم قوم ثقات لكن اختلطت عقولهم في آخر أعمارهم ومنهم روى الخطأ سهوا فلما رأى الصواب وأيقن به لم يرجع أنفة أن ينسب إلى الغلط ومنهم زنادقة وضعوا قصدا إلى إفساد الشريعة وإيقاع الشك والتلاعب بالدين وقد كان بعض الزنادقة يتغفل الشيخ فيدس في كتابه ما ليس من حديثه ومنهم من يضع لنصرة مذهبه ومنهم من يضع حسبة وترغيبا ومنهم من أجاز وضع الأسانيد بكلام حسن ومنهم من قصد التقرب إلى السلطان ومنهم القصاص لأنهم يروون أحاديث ترقق وتنفق