2166 - لولا الأمل خاب العمل .
هذا ليس بحديث وإنما هو مثل معناه أن الأمل لولا أنه يلقى على الناس ما عمرت الدنيا وتمت الأعمال . والأمل من هذه الحيثية نعمة على الخلق .
وعند الإمام أحمد في الزهد عن الحسن قال : كان آدم E قبل أن يصيب الخطيئة أجله بين عينيه وأمله وراء ظهره فلما أصاب الخطيئة جعل أمله بين عينيه وأجله وراء ظهره والحكمة فيه أنه حين أهبط إلى دار لا يعمرها هو وذريته إلا بالآمال ألقيت عليهم لتتم أعمالهم فيستقيم معاشهم .
لكن روى الخطيب عن انس : إنما الأمل رحمة من الله لأمتي لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ولا غرس غارس شجرا