2042 - لسعت حية الهوى كبدي ... فلا طبيب لها ولا راقي .
إلا الحبيب الذي شغفت به ... فإنه علتي وترياقي .
قال ابن تيمية كما في المقاصد ما اشتهر أن أبا محذورة أنشدهما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلّم وأنه تواجد حتى وقعت البردة الشريفة عن كتفيه فتقاسمها فقراء الصفة وجعلوها رقعا في ثيابهم كذب باتفاق أهل العلم بالحديث .
وما روى في ذلك فموضوع منه ما رواه أبو طاهر المقدسي وصاحب العوارف عن أنس أنه E أنشد بحضرته البيتان فتواجد E وتواجد أصحابه الكرام وسقط رداؤه عن منكبيه فلما فرغوا أوى كل واحد إلى مكانه ثم قال E ليس بكريم من لم يهتز عند السماع ثم قسم رداءه على من حضر أربعمائة قطعة فهذا موضوع كان واضعه عمار بن إسحاق فإن باقي إسناده ثقات . هكذا قاله الذهبي وغيره فاعرفه