1900 - القناعة مال لا ينفد وكنز لا يفنى .
رواه الطبراني والعسكري عن جابر وكذا عن القضاعي عن أنس لكن بدون وكنز لا يفنى قال الذهبي وإسناده واه والمشهور القناعة كنز لا يفنى .
وفي القناعة أحاديث كثيرة : منها ما رواه ابن عمر مرفوعا قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه وعن علي في قوله تعالى { فلنحيينه حياة طيبة } قال القناعة وعن سعيد بن جبير قال لا نحوجه إلى أحد وقال بشر بن الحارث لو لم يكن في القنوع إلا التمتع بالعز لكفى صاحبه وقال بعض الحكماء انتقم من حرصك بالقناعة كما تنتقم من عدوك بالقصاص وكان من دعائه صلى الله عليه وسلّم اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وللشافعي Bه : .
عزيز النفس من لزم القناعة ... ولم يكشف لمخلوق قناعة .
أفادتني القناعة كل عز ... وأي غنى أعز من القناعة .
فصيرها لنفسك رأس مال ... وصيرها مع التقوى بضاعة .
وله أيضا : .
أمت مطامعي فأرحت نفسي ... فإن النفس ما طمعت تهون .
وأحييت القنوع وكان ميتا ... ففي إحيائه عرضي مصون .
إذا طمع يحل بقلب عبد ... علته مهانة وعلاه هون .
وقال الشاعر : .
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ... ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا .
والعرف من مائة تحمد مغبته ... ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا .
ولغيره : .
تسربلت أخلاقي قنوعا وعفة ... فعندي بأخلاقي كنوز من الذهب .
فلم أر حصنا كالقنوع لأهله ... وإن يجمل الإنسان ما عاش في الطلب