1861 - القدرية مجوس هذه الأمة .
رواه الطبراني وأبو داود وغيرهما عن ابن عمر مرفوعا والقدرية نسبة إلى القدر بفتح الدال وسكونها قال النووي في شرح مسلم يقال القدر والقدر بفتح الدال وسكونها لغتان مشهورتان وحكاهما ابن قتيبة عن الكسائي وغيره قال الخطابي إنما جعلهم مجوس هذه الأمة لمضاهاة مذهبهم مذهب المجوس من قولهم بالأصلين : النور والظلمة يزعمون أن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة فصاروا ثنوية وكذلك القدرية يضيفون الخير إلى الله D والشر إلى غيره خلقا وإيجادا انتهى .
والقدرية هم المعتزلة منسوبون إلى القدر لإنكارهم له وهم فرقتان فرقة زعمت أن الله سبحانه لم يقدر الأشياء ولم يتقدم علمه بها وإنما يعلمها بعد وقوعها قال النووي وغيره وكذبوا على الله سبحانه وتعالى عن أقوالهم الباطلة علوا كبيرا فسميت قدرية لإنكارهم القدر وقد انقرضت هذه الفرقة وصارت القدرية في الأزمان المتأخرة تعتقد إثبات القدر ولكن تقول الخير من الله والشر من غيره انتهى ملخصا