177 - إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو فإنه أوصل للمودة .
قال في المقاصد رواه الترمذي عن يزيد بن نعامة السهمي موقوفا وقال إنه غريب ولا نعرف ليزيد سماعا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجزم أبو حاتم بأنه لا صحبة له ولم يسلم للبخاري إثباتها وقال ابن حبان له صحبة وقال البغوي اختلف فيها وقال الترمذي : ويروى عن ابن عمر نحوه مرفوعا ولا يصح إسناده ولفظه إذا آخيت رجلا فاسأله عن اسمه واسم أبيه فإن كان غائبا حفظته وإن كان مريضا عدته وإن مات شهدته وسببه أن ابن عمر قال رآني النبي صلى الله عليه وسلّم وأنا ألتفت فقال مالك تلتفت ؟ قلت آخيت رجلا [ صفحة 76 ] فذكره أخرجه البيهقي في الشعب عنه وقال تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوي .
وقال النجم رواه الخرائطي عن ابن عمر بلفظ إذا آخيت أحدا فسله عن اسمه واسم أبيه ومنزله وعشيرته فإن كان مريضا عدته وإن كان مشغولا أعنته ورواه الديلمي في مسند الفردوس عن أنس رفعه بلفظ ثلاثة من الجفاء وذكر منها عدم معرفة المرء اسم من يواخيه