1783 - العمائم تيجان العرب .
قال في المقاصد رواه أبو نعيم ومن جهته الديلمي عن ابن عباس مرفوعا بزيادة " والاحتباء حيطانها وجلوس المؤمن في المسجد رباطه " .
ورواه القضاعي عن علي مرفوعا .
وأخرجه البيهقي عن الزهري من قوله بلفظ " العمائم تيجان العرب والحبوة حيطان العرب والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين " .
ورواه الديلمي بلفظ الترجمة عن ابن عباس بزيادة " فإذا وضعوها وضعوا عزهم " .
وفي لفظ عنده : " العمائم وقار المؤمن وعز العرب فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها " . والله أعلم .
ورواه البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة " واعتموا تزدادوا حلما " .
قال في الأصل : وفي الباب مما يشبهه بلفظ " تعمموا تزدادوا حلما " و " العمائم تيجان العرب " وكله ضعيف .
ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا : عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم . وهو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر .
ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه بلفظ : صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة . وفيه : إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس . وفي لفظ عنه أيضا : جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة . وعنه [ أي ابن عمر ] وعن أبي هريرة معا : إن لله D ملائكة وقوفا بباب المسجد يستغفرون لأصحاب العمائم البيض . وعن جابر : ركعتان بعمامة أفضل من سبعين من غيرها . وعن أبي الدرداء : إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وعن علي : العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين . وعن ركانة : فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس . وبعضه أوهى من بعض .
وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى ( 1 ) .
_________ .
( 1 ) في " الحاوي للفتاوى للإمام السيوطي " بسط القول على العذبة