1667 - طوبى لمن تواضع في غير منقصة وذل نفسه في غير مسكنة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة ورحم أهل الذل والمسكنة طوبى لمن ذل نفسه وطاب كسبه وحسنت سريرته وكرمت علانيته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله .
رواه البخاري في التاريخ والبغوي وابن قانع وغيرهم ورمز السيوطي لحسنه واعترضه المناوي فقال : وليس بحسن كما قال الذهبي وقال في الإصابة حديث سنده ضعيف . ( تتمة ) : قال الغزالي تمسك به الفقهاء فقلما ينفك أحدهم عن التكبر ويتعلل بأنه ينبغي صيانة العلم وأن المؤمن منهي عن إذلال نفسه فيعبر عن التواضع الذي أثنى عليه الله بالذل وعن التكبر الممقوت المنهي عنه بغيرة الدين تحريفا للاسم وإضلالا للخلق