1512 - سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم .
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في إصلاح المال عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ وأهل الجنة بدل والآخرة .
قال في المقاصد وسنده ضعيف وسليمان بن عطاء فيه قال فيه ابن حبان يروى عن مسلمة الجزري أشياء موضوعة ما أدري التخليط منه أو من مسلمة وله شواهد منها ما أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي عن علي رفعه بلفظ " سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز " وأخرجه الديلمي عن صهيب بلفظ " سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء " .
ورواه الطبراني في الطب النبوي وأبو عثمان الصابوني عن يزيد مرفوعا بلفظ " سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء " .
ورواه بعضهم العسل بدل الماء وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية وكذا رواه أبو نعيم أيضا في الطب لكن بلفظ خير بدل سيد في الكل وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن ربيعة بن كعب رفعه بلفظ أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم لكن في سنده عمرو السكسكي ضعيف جدا قال العقيلي ولا يعرف هذا الحديث إلا به ولا يصح فيه شيء ومن ثم أدخله ابن الجوزي في الموضوعات .
لكن قال الحافظ ابن حجر لم يتبين لي الحكم بالوضع على هذا المتن .
قال في المقاصد قلت وقد أفردت فيه جزءا .
ولأبي الشيخ من رواية ابن سمعان قال سمعت من علمائنا يقولون كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم اللحم ويقول وهو يزيد في .
السمع وهو سيد الطعام في الدنيا والآخرة ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل .
وللترمذي في الشمائل عن جابر أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلّم في منزلنا فذبحنا له شاة فقال صلى الله عليه وسلّم كأنهم علموا أنا نحب اللحم وأصح من هذا كله قوله صلى الله عليه وسلّم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وفي قصة مجيء الخليل لزيارة ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام كما أخرجه البخاري وأنه لم يجده ووجد زوجته فسألها ما طعامكم قالت اللحم قال فما شرابكم قالت الماء قال اللهم بارك لهم في اللحم والماء قال النبي صلى الله عليه وسلّم ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم لدعا لهم فيه قال فهما لا يخلوا عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه .
وقال الشافعي Bه إن أكله يزيد في العقل لكن قيل لا ينبغي أن يداوم عليه أربعين يوما فإن له ضراوة .
وقال النجم ولابن السني عن ابن عباس Bهما موقوفا اهبط آدم من الجنة بثلاث أشياء الآسة وهي سيدة ريحان الدنيا والسنبلة وهي سيدة طعام أهل الدنيا والعجوة وهي سيدة ثمار الدنيا ويمكن الجمع بين هذا وما قبله بأن سيادة السنبلة وهي البر من وجه وهو أنه يكتفى بها عن غيرها وسيادة اللحم من وجه آخر وهو أن فيه زيادة غذاء وأوجزوا في الحديث