142 - أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى .
رواه الشيخان وأبو داود والنسائي عن ابن عمر ومسلم عن أبي هريرة بلفظ جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس وعنه بلفظ قصوا الشوارب وأعفوا اللحى وله عن أبي أمامة قلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال صلى الله عليه وسلّم قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب والعثانين جمع عثنون : اللحية كما في القاموس وفيه السبال بضم ( 1 ) السين الشارب ورواه ابن حبان عن ابن عمر بلفظ أن المجوس يوفرون سبالهم ويحفون لحاهم فخالفوهم .
ورواه الطبراني عن الحكم بن عمير بلفظ قصوا الشوارب مع الشفاه وفي الباب عن أنس وغيره : من ذلك ما رواه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل عن المغيرة بلفظ نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد طال شاربي فقال تعال فقصه ( 2 ) لي على سواك فذكره .
ومن ذلك ما رواه الطحاوي عن أنس بسند ضعيف كما قال السيوطي بلفظ أحفوا الشوارب وأعفوا عن اللحى ولا تشبهوا باليهود .
_________ .
1 - الذي في القاموس : السبلة . ما على الشارب من الشعر الجمع سبال . 2 - الظاهر : تعال فأقصه لك على سواك .
_________ .
143 - احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك .
رواه [ صفحة 59 ] أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده زاد قيل إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال إذا استعطت أن لا يراها أحد فلا ترينها قيل إذا كان أحدنا خاليا ؟ قال الله أحق أن يستحي منه من الناس وسببه ما رواه معاوية بن حيدة القشيري قال : قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ فذكر الحديث .
قال الترمذي والحاكم صحيح وأقره الذهبي ورواه البخاري معلقا