1327 - الدين ولو درهم والعائلة ولو بنت والسؤال ولو " كيف الطريق " .
قال في المقاصد : .
لا أستحضره في المرفوع ومعناه صحيح .
وللديلمي والطبراني عن أبي المجبر - بالجيم أو الحاء - رفعه " من كانت له ابنة فقد فدح " والذي رأيته في المعجم الكبير في الثلاث لا في الواحدة ( 1 ) والمفدوح المثقل بالدين نعم لأبي الشيخ عن أنس رفعه " من كانت له ابنة فهو متعب " .
ولأحمد وابن منيع وغيرهما عن ابن عباس مرفوعا " من ولدت له أنثى فلم يوئدها ( 2 ) ولم يهنها ولم يؤثر عليها الذكور أدخله الله بها الجنة " .
قال : والأحاديث بنحوه كثيرة وأصحها ما اتفق عليه الشيخان عن عائشة Bها مرفوعا " من ابتلي بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كن له سترا من النار " .
ولأبي داود والنسائي وغيرهما عن ثوبان رفعه " من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة " فكان يسقط علاقة سوطه فلا يأمر أحدا يناوله إياه وينزل هو فيأخذه . قال القاري : والمشهور " والسؤال ذل ولو أين الطريق " . انتهى .
وذكره النجم بلفظ " الدين ولو درهم والبنت ولو مريم والسؤال ولو كيف الطريق " وقال ليس بحديث وإنما هو مثل وهو على حذف الخبر أي الدين محذور أو مكروه .
ثم قال : وروى الحاكم عن ابن عمر : " الدين راية الله في الأرض فإذا أراد أن يذل عبدا وضعها في عنقه " .
وروى القضاعي عن معاذ : " الدين شين الدين " .
وروى الديلمي عن عائشة Bها : " الدين ينقص من الدين والحسب " وله عنها : " هم بالليل ومذلة بالنهار " وللطبراني وابن عدي عن جابر : " لا هم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين " انتهى .
ومعنى ما ذكر ما رواه البيهقي عن أنس : " إياكم والدين فإنه هم بالليل ومذلة بالنهار " .
_________ .
( 1 ) [ أي ثلاث بنات . دار الحديث ] .
( 2 ) [ في نسخة دار إحياء التراث العربي " فلم يؤدها " وهو خطأ . دار الحديث ]